قد ترتفع القيمة السوقية لبنك “جيه بي مورجان” بما يفوق ضعف مستواها حالياً لتصل إلى تريليون دولار بحلول 2030، مما يعزز مركزه كأعلى البنوك الأميركية قيمة، وفقاً لمحللي بنك “مورجان ستانلي”.
وكتبت بيتسي جراسيك من “مورجان ستانلي” في مذكرة اطلعت عليها بلومبرج، أنه في حالة حدوث ما يُسمى بـ”الهبوط السلس” للاقتصاد الذي تظل خلاله أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، سيستفيد أكبر بنك في الولايات المتحدة من ارتفاع صافي دخل الفوائد، بالإضافة إلى تحسن الدخل من الرسوم والكفاءة، مضيفة أن سهم البنك “جذاب كخيار استثماري”.
ترى جراسيك أنه يمكن الوصول إلى مستوى القيمة السوقية البالغة تريليون دولار في غضون 12 عاماً إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، لكنها تقول إنه بإمكان البنك الوصول إلى ذلك الهدف خلال ثمانية أعوام إذا اتخذ خطوات لرفع مستوى الكفاءة، وزيادة معدل نمو الإيرادات، أو حقق مضاعف ربحية أعلى.
وتُقدر قيمة “جيه بي مورجان” حالياً بـ411 مليار دولار بعد ارتفاع السهم 4% حتى الآن في هذا العام.
ورفعت جراسيك -التي ترى أن السهم يستحق سعراً أكثر من الموجود في المؤشر القياسي وتوصي بشرائه- السعر المستهدف إلى 173 دولاراً من 167 دولاراً، ما يعني زيادة بمقدار 25% خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
ويتناقض تفاؤل المحللة مع التعليقات الحذرة في كثير من الأحيان التي تصدر عن جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك “جيه بي مورجان”، الذي قال يوم الخميس إن الاقتصاد أمامه “بعض الأمور المخيفة” التي سيترتب عليه مواجهتها.
بينما ذكر البنك الشهر الماضي أنه يتوقع أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على صافي دخل الفوائد هذا العام.