أعلنت الحكومة النرويجية، منع استخدام تطبيقي “تيك توك” أو “تليجرام” على أجهزة العمل الرسمية الخاصة بالوزراء أو المستشارين السياسيين النرويجيين.
الإعلان الصادر أمس الثلاثاء، جاء بعد تحركات وحظر مماثل في عدد من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، والتي استندت إلى مخاوف التجسس وتهديد الأمن القومي.
وقالت وزيرة العدل النرويجية “إميلي إنجر ميهل” في بيان: “في تقييماتها للمخاطر، حددت أجهزة المخابرات النرويجية روسيا والصين باعتبارهما من عوامل الخطر الرئيسية لمصالحنا الأمنية”.
وأشارت إلى أن الاستخبارات حددت التطبيقين، كمنتديين يقصدهما أطراف يحتمل أن يكونوا خطرين، وغيرهم ممن يريدون التأثير على المجتمع النرويجي بمعلومات مضللة وأخبار كاذبة.
وتنطبق التوجيهات الحكومية على جميع أجهزة العمل التي يستخدمها المسؤولون الحكوميون والمتصلة بالأنظمة الرقمية الحكومية، بما في ذلك الهواتف والحواسيب اللوحية وغيرها من الأجهزة الذكية.
أرقام
