أرمانيوس: نسعى لتأسيس شركة عالمية ودخول السوق الأمريكى
تستهدف شركة إيفا فارما للأدوية تصنيع المواد الخام الخاصة ببعض المستحضرات الدوائية خلال الفترة المقبلة.
قال رياض أرمانيوس العضو المنتدب للشركة، إن “إيفا فارما” تخطط لإتاحة تصنيع المواد الخام لبعض الأدوية لتوفير العملة الصعبة المتعلقة باستيراد تلك المواد، مضيفاً أن الشركة تسعى للحصول على التراخيص اللازمة للتصدير إلى السوق الأمريكى خلال الفترة المقبلة.
أضاف أرمانيوس لـ”البورصة” أن هناك زيارات متعددة من مؤسسات دولية لمصانع “إيفا فارما” فى مصر للتأكد من مدى التزام الشركة بالاشتراطات المتعلقة بالتصدير إلى الدول الأوروبية وأمريكا.
وتابع : “هناك خطة لأن تكون إيفا فارما شركة عالمية تمتلك فروعا خارج مصر وتعمل الشركة على تنفيذ تلك الخطة خلال السنوات المقبلة”.
وتمتلك الشركة 3 مصانع حالياً بمناطق الهرم، والعاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر بجانب المصنع الجارى إنشاؤه فى السودان.
وفى سياق متصل أشار أرمانيوس إلى أن “إيفا فارما” لم تتوقف عن تنفيذ مصنعها فى السودان ولكن الخطوات التنفيذية للمشروع تسير بشكل بطئ نظراً للأحداث السياسية التى تمر بها السودان خلال الفترة الأخيرة.
وكانت “إيفا فارما” قد رصدت استثمارات بقيمة 20 مليون يورو لإنشاء مصنع في السودان، على مساحة 20 ألف متر مربع وسيكون متخصصا فى إنتاج أدوية الكبد، وأدوية القلب، والسكر نظراً لحاجة الدول الأفريقية لهذه المنتجات.
ووقعت “إيفا فارما” اتفاقية شراكة مع شركة روش السويسرية، على هامش المؤتمر الطبى الأفريقى الأسبوع الماضى لتوطين إنتاج الأدوية “المتطورة للمرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء وتشمل مذكرة التفاهم توطين التصنيع فى مصر والتصدير للأسواق الناشئة فى أفريقيا.
وقال أرمانيوس إن التعاون مع شركة روش سيوفر أدوية مبتكرة وعالية الجودة للمرضى من خلال الاستفادة من التطورات التكنولوجية.
أوضح، أن تلك الشراكة تهدف إلى تقليل تأثير المشاكل التى يتعرض لها المريض قبل الزرع وبعده، مما يؤدى فى النهاية إلى تحسين النتائج الصحية عند المرضى.
يذكر ان “إيفا” انتهت من مصنعها الجديد لإنتاج الأدوية البيولوجية فى القاهرة نهاية الشهر الماضى كجزء من التعاون المستمر مع شركة ليلى لتوسيع نطاق الوصول المستدام للأدوية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد 90 مليون قارورة و50 مليون حقنة، ومن المقرر الوصول إلى خدمة مليون شخص على الأقل سنويًا فى البلدان منخفضة إلى متوسطة الدخل.