مصادر: 3 مليارات دولار قيم إجمالية للاستثمار المتوقع
قالت مصادر رفيعة المستوى لـ”البورصة”، إن صناديق سيادية إماراتية وقطرية مهتمة بالاستحواذ على مشروعات للطاقة فى مصر بقيم تصل إلى 3 مليارات دولار، ولم تفصح المصادر عن المشروعات، ولكنها أكدت عزم الصناديق تقديم عروض رسمية خلال أسابيع.
وتنوى الحكومة عرض عدد من أصول محطات الكهرباء والطاقة المتجددة على مستثمرين استراتيجيين لشراء حصص منها، ومن ضمنها محطة كهرباء بنى سويف التى نفذتها شركة سيمنس الألمانية، ومجمع محطات طاقة رياح الزعفرانة وجيل الزيت.
وأوضحت المصادر، أن مناقشات ومشاورات عقدت طوال الشهرين الماضيين مع عدد من الصناديق السيادية العربية لبحث الاستثمار فى عدد من المجالات بمصر، وسبل الاستحواذ على مشروعات حكومية مطروحة، وكان هناك رغبة من قبل ممثلى الصناديق بالعمل على الاستثمار فى عدد من المجالات فى مصر وعلى رأسها الطاقة والسياحة والبتروكيماويات، على أن يتم استكمال المباحثات خلال الشهر الحالى.
وتسعى الحكومة لتعزيز مواردها الدولارية عبر القطاع الخاص والشركات العالمية فى وقت تعانى فيه مصر من شح العملة الأجنبية وانخفاض قيمة الجنيه، ما دفعها للإعلان عن برنامج طروحات حكومية يعزز من إيراداتها ويزيد من الحصيلة الدولارية.
وتستهدف مصر زيادة قدرات الكهرباء المنتجة من مشروعات الطاقة المتجددة لتتجاوز 43% من إجمالى القدرات المتواجدة على الشبكة الكهربائية بحلول عام 2035 عبر تنفيذ مشروعات من قبل القطاع الخاص وفقاً لآليات تعاقدية مختلفة.
وأقرت الحكومة العديد من الحوافز المشجعة على الاستثمار فى مشروعات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، ووقعت مذكرات تفاهم مع شركات عالمية وعربية للاستثمار فى مصر بمشروعات لإنتاج الطاقة النظيفة.
كما وقعت مؤخرا اتفاقيات لتنفيذ العديد من المشروعات المشتركة مع شركات عالمية وعربية أبرزها أكواباور السعودية وتحالف إنفنيتى ومصدر الإماراتية وشركة النويس الإماراتية، بجانب المشروعات القائمة لإنتاج الهيدروجين من قبل تحالف شركة “سكاتك”.