قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بتوقيع مذكرة تفاهم مع صبوحي عطار، القنصل الشرفي للجمهورية التونسية ورئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية، لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجال السياحة العلاجية.
وأشار السبكي، إلى أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين في مجال السياحة العلاجية، والترويج للفرص الاستثمارية للقطاع الصحي في البلدين، مؤكدًا أن ملف السياحة العلاجية يحظي باهتمام القيادة السياسية للدولة المصرية، وأن عقد الشراكات محور هام لتنمية إيرادات الدولة من خلال الترويج للخدمات الصحية المتميزة التي تقدمها مصر بقطاعيها العام والخاص.
وأضاف، أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك من المنشآت الصحية والإمكانات والتجهيزات والكوادر الطبية ما يؤهلها لتقديم خدمات طبية عالية الجودة وتوسيع قاعدة عملائها من المرضى الدوليين في إطار برنامجها للسياحة العلاجية “نرعاك في مصر” وتحقيق ريادة دولية في هذا المجال، لافتًا إلى أن مذكرة التفاهم ستساعد الهيئة على النفاذ لأسواق السياحة العلاجية بـ29 دولة من دول المنطقة العربية.
وأكد السبكي، أهمية الانفتاح وتبادل الخبرات ونقل التجارب الصحية الناجحة بين الدول، مشيرًا إلى أن ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي منصة مثالية لتعزيز التعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين مصر وتركيا، والترويج للفرص الاستثمارية للقطاع الصحي في البلدين، ولافتًا إلى أهمية التعاون الاقليمي والتبادل المشترك للخبرات والمعرفة في مجال الرعاية الصحية من أجل تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة للجميع.
وتابع: أن هذا التعاون سيؤدي إلى تنمية السياحة العلاجية وزيادة الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية بمصر والدول التركية والعربية، مما سيساهم في تعزيز النمو الإقتصادي واستمرارية تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمرضى الدوليين، مضيفا: لدينا مستهدفات كبيرة للفترة القادمة تهدف إلى تحقيق عائدات كبيرة للهيئة.
ومن جانبه، أعرب صبوحي عطار، عن إعجابه بالتجربة المصرية في الإصلاح الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن تقنيات هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر متميزة، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون في المستقبل بين مصر وتركيا في المجال الصحي والسياحة العلاجية، مؤكدًا ثقته في نجاحهم وريادتهم إقليميًا ودوليًا بهذا المجال.
وتابع صبوحي: مؤكدًا استعداد جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية لتوحيد الجهود من أجل تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة للجميع، ومؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين مصر وتركيا.