أصدرت شركة “نايت فرانك مينا” للاستشارات العقارية، تقرير “إفريقيا هورايزونز” لعامى 2023-2024، لتسليط الضوء على التعافى الملحوظ الذى شهدته قارة إفريقيا بعد جائحة كورونا.
ويكشف التقرير عن توجه جديد فى الاهتمام العالمى بالقارة، مُظهراً التزامات استثمارية كبيرة من قبل القوى العالمية الرئيسية، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، والإمارات، والسعودية، وتركيا، والصين.
ويركز التقرير على سوق العقارات فى مصر، وعلى وجه الخصوص مدينة القاهرة، كفرصة متميزة للاستثمار.
وقد تمت إضافة سوق مصر حديثاً إلى شبكة “نايت فرانك” فى إفريقيا، حيث يبرز سوق مصر فى شمال إفريقيا.
وقالت زينب عادل، الشريكة ومديرة مكتب نايت فرانك فى مصر: “مع تعداد سكانى يتجاوز 109.3 مليون نسمة، تعتبر مصر فرصة مغرية للاستثمار، وتجمع مصر بين تراث غنى، وموقع جغرافى استراتيجى، واقتصاد مزدهر، مما يدفعها إلى صدارة الوجهات الاستثمارية”.
ويركز مشهد العقارات فى القاهرة على قطاع سكنى مزدهر، وفى عام 2022 ارتفعت أسعار العقارات السكنية بنسبة تقدر بحوالى 10%.
كما يلفت ساحل مصر الشمالى الأنظار كسوق عقارية ثانوية للمنازل، ويتوقع استمرار الطلب على ذلك، حيث تساهم إمكانية زيادة قيمة العقارات مع مرور الوقت، والعوائد على الإيجار بالعملات الأجنبية، وارتفاع اهتمام المشترين من دول مجلس التعاون الخليجى على التشجيع على هذا الطلب المستدام.
وقال فيصل دورانى، الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط فى نايت فرانك: “لطالما احتلت مصر مكانة خاصة لدى مستثمرى دول مجلس التعاون الخليجى، ونلاحظ الآن فى زيادة فى الطلب بشكل ملحوظ، حيث يتطلع مشترى دول مجلس التعاون الخليجى بشكل متزايد إلى سوق العقارات الثانوية فى مصر، وبخاصة على الساحل الشمالى للبلاد”.