قفزت أسعار السكر بنحو ألفى جنيه للطن ليتخطى سعر الطن جملة حاجز 27 ألف جنيه خلال أسبوع.
قال محمد شحاتة، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بكفر الشيخ، إنَّ أسعار طن السكر تتراوح بين 27 و27.3 ألف جنيه للطن، بعد زيادة الطلب من قبل التجار خلال الفترة الأخيرة، وتخزين كميات من قبل البعض الأخر بهدف ضخها بأسعار مرتفعة.
أضاف «شحاتة» لـ«البورصة»، أن سعر كيلو السكر للمستهلك سجل نحو 30 جنيهاً، مقابل 28 جنيهاً الأسبوع الماضى.
ويبلغ حجم الاستهلاك المحلى من السكر نحو 3 ملايين طن سنوياً، ينتج منه نحو 2.3 مليون طن عن طريق 15 شركة بالسوق المصرى، ويتم استيراد باقى الكميات من دول الاتحاد الأوروبى، بحسب تقرير من وزارة الزراعة الأمريكية.
قال حسن فندى، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ الزيادات التى تشهدها أسعار السكر غير مبررة خصوصاً مع ثبات الأسعار العالمية منذ شهرين.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشعبة أرسلت لوزارة التموين والتجارة الداخلية حصراً بالكميات التى تحتاجها المصانع وتنتظر الرد حالياً.
لفت إلى أن الوزارة تعاقدت على استيراد 165 ألف طن سكر الشهر الماضى، وسمحت لشركات القطاعين الخاص والعام باستيراد 150 ألف طن إضافية لزيادة المعروض وسد الفجوة وضبط الأسعار بالأسواق.
ويبدأ حصاد موسم قصب السكر والبنجر يناير من العام المقبل.
وطرحت البورصة المصرية للسلع الأسبوع الماضى نحو 5 آلاف طن سكر للمرة الأولى بمتوسط سعر 24.3 ألف جنيه للطن.
وقال الشحات مندور، رئيس شركة الشروق لتعبئة وتجارة السكر، إن الأسعار المرتفعة التى شهدتها سلعة السكر مؤخراً، دفعت المستهلكين لترشيد الاستهلاك، ما دفع إلى تراجع المبيعات.
أضاف لـ«البورصة»، أن مصانع الحلويات والشيكولاتة والمواد الغذائية التى تعتمد عليه كمدخل انتاج، تشترى حالياً بتلك الأسعار المرتفعة؛ لأنه سلعة أساسية فى الانتاج، ولا يمكن التخلى عنه.
لفت إلى أن إقبال التجار على الشراء حالياً دفع إلى تراجع المعروض بالأسواق.
وتراجعت العقود الآجلة للسكر فى بورصة لندن من مستويات 692 دولاراً إلى 678 دولاراً خلال أسبوع.