أعلن بنك الاستثمار الأوروبي التبرع بقيمة 200 ألف يورو للفئات الأكثر تضررا من الفيضانات في سلوفينيا في أعقاب أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد منذ عام 1991، وسط موجات غير مسبوقة من تغير المناخ.
وذكر بنك الاستثمار الأوروبي في بيان اليوم الثلاثاء، أن المساهمة تساعد في توفير دعم فوري وطويل الأجل مثل التحضير لأشهر الشتاء وحماية الأطفال والأشخاص الذين يعيشون في منطقتي جورينيسكا وشتاجيرسكا، الأكثر تضررا من الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وأوضح أنه في بداية أغسطس الجاري، انهمرت أمطارًا بلا انقطاع مما أدى إلى فيضانات مفاجئة مدمرة قطعت الطرق والجسور وغمرت العديد من المباني ولقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأجبر الآلاف على الإخلاء، وتقدر الأضرار الناتجة بعدة مليارات من اليورو.
وأشار إلى أن البنك مع مفوضية الاتحاد الأوروبي سيكمل دعم بالغ 400 مليون يورو من صندوق التضامن التابع للاتحاد الأوروبي، وكذلك من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
أ. ش. أ