قالت نشوى صلاح رئيس المكتب التجاري بساوباولو، إن قيمة واردات مصر من البرازيل سجلت 2.8 مليار دولار العام الماضي، 30% منها تتمثل في سلع غذائية واستراتيجية “لحوم ودواجن وصويا، وذرة وغيرها”.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة التي تنظمها لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين عن انضمام مصر للبريكس.
وأوضحت أن قيمة الصادرات المصرية للبرازيل سجلت العام الماضي 630 مليون دولار، منوهة بأن 80% من الصادرات المصرية للبرازيل تتمثل في الأسمدة.
وذكرت صلاح أن الاقتصاد البرازيلي يحتل المرتبة من 13 إلى 15 بأقوى الاقتصادات العالمية، كما تعد البرازيل بوابة الأمن الغذائي للعالم، منوهة بأن النشاط الاقتصادي في البرازيل قائم على الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية.
وأضافت أن البرازيل لم تتأثر بشكل كبير بجائحة كورونا حيث استمرت الشركات والمصانع بالعمل، وكان هناك توفر لكافة السلع، واستطاعت أن تحقق فائض في الميزان التجاري، وكذلك تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح وبدأت في تصديره لبعض الدول مثل مصر، والدول العربية.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بالعملة المحلية داخل البريكس، ذكرت صلاح أن البرازيل وقعت اتفاق مع الصين على مستوى البنوك المركزية في البلدين وتم تفعيله، منوهة بأن البرازيل ليس لديها مشكلة في الاحتياطي من الدولار حيث يصل لنحو 200 مليار دولار.
وعن جذب الاستثمارات البرازيلية لمصر في البريكس، ذكرت أن معظم الاستثمارات في البرازيل شركات عالمية، بينما تعمل الشركات البرازيلية في الصناعات المغذية والتكاملية، وأيضا في اللوجيستيات والصوامع وإنتاج الحبوب.
ولفتت صلاح إلى أن الشركات العاملة في مجال اللوجيستيات والصوامع وانتاج الحبوب لا تمانع أن تستثمر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مركز لها لتخزين الحبوب وتصدرها للدول الاوروبية والعربية، خاصة في ظل عدم امتلاكها لاتفاقيات تجارة حرة مع دول كثيرة.