وقعت منصة إديوفرس للتعليم عن بعد بروتوكول لإطلاق أول مدرسة افتراضية فى مصر بالتعاون مع مدارس اليمن الدولية فى مصر.
وقال تامر أنور المدير التنفيذى لـ”إديوفرس”، إن المدرسة تستخدم أحدث تكنولوجيا وسائل الاجتماعى والذكاء الاصطناعى لتسهيل عملية التعليم والتقييم للطلاب والمعلمين.
أضاف أنور أنه لأول مرة فى مصر يتم افتتاح مدرسة افتراضية وذلك بعد 4 سنوات من تطبيق التجربة فى الإمارات.
أوضح أن المدرسة تقدم خدماتها حالياً لأبناء الجالية اليمنية نتيجة الأحداث التى تشهدها اليمن فى الفترة الأخيرة وتستهدف مستقبلاً أبناء الجاليتين السودانية والسورية فى مصر.
أشار إلى أن المدرسة تقدم لأبناء الجالية اليمنية مناهج التعليم اليمنية والشهادات معتمدة من وزارة التعليم اليمنية وموثقة من السفارة اليمنية بالقاهرة وتسمح للطلاب بالدخول فى تنسيق الجامعات هناك وكأنهم حاصلون على شهادة من إحدى المدارس النظامية هناك.
لفت إلى أن التعليم يتم وفق أعلى معايير الجودة نتيجة قلة عدد الطلاب وعدم وجود كثافات فى الفصول واتباع أحدث وسائل الشرح والتواصل .
وأشار إلى أن المدرسة بدأت من مرحلة ما قبل الابتدائى (الحضانة)، وحتى المرحلة الثانوية، مضيفاً أن التعليم يتم من خلال وسائل التواصل حيث يتم فتح الكاميرات بين المعلمين والطلاب، كما أن اليوم الدراسى له مواعيد محددة ومقسم إلى حصص تعليمية لتغطية المناهج كافة، حتى أن حصص الأنشطة يتم تغطيتها فى جدول الحصص، بجانب إمكانية تواصل الطلاب مع بعضهم البعض لمدة 10 دقائق قبل بداية كل الحصة أسوة بما يحدث فى المدارس النظامية.
من جانبه، قال أحمد على المدير العام لـ”إديوفرس”، ِإن مصروفات الدراسة منخفضة للغاية بالمقارنة بمصروفات اى مدرسة خاصة أخرى، وخاصة عند المقارنة بمصروفات المدارس فى دول الخليج لأبناء المصريين بالخارج رغم تقديم خدمة وجودة على أعلى مستوى.
أوضح أن المدرسة بها معامل افتراضية ولا تتطلب أكثر من توافر تابلت أو جهاز لاب توب أو كمبيوتر مع الطلاب وتم تنفيذ تدريب للمعلمين حول كيفية التواصل مع الطلاب أون لاين.