بدأت صناديق التحوط في تخفيف رهاناتها الصعودية على النفط قبيل انهيار السوق هذا الأسبوع، لكن ليس بالسرعة الكافية.
سجلت الرهانات على ارتفاع أسعار النفط أعلى مستوى في 19 شهراً يوم الثلاثاء الماضي، حتى بعد أن قام مديرو الصناديق بتخفيض صافي مراكز الشراء في برنت وخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 32429 عقداً إلى 491503، وفقاً لبيانات بورصة أوروبا للعقود الآجلة “ICE” ولجنة تداول السلع الآجلة الأميركية “CFTC” الصادرة يوم الجمعة.
أدى إسراع المستثمرين بتفكيك مراكزهم المرتفعة إلى تراجع حاد لأسعار النفط، لتهوي الأسعار بحوالي 7 دولارات في يومين فقط.
تدهور معنويات المستثمرين
كانت عدد من المضاربين قد تحولوا إلى الاتجاه الصعودي للنفط نهاية يونيو الماضي، بعد أن بدأت قيود العرض من السعودية وحلفائها في تشديد السوق.
رغم استمرار المؤشرات على قوة السوق، إلا أن معنويات المستثمرين تدهورت بسبب مخاوف أسعار الفائدة، كما سارع المتداولون المعتمدون على الزخم إلى الخروج مع عودة مخاوف الاقتصاد الكلي إلى بؤرة الاهتمام مجدداً.
خفض مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية على البنزين في بورصة نايمكس (Nymex) بمقدار 2985 مركز شراء صافي إلى 48436 مركز، بأقل مستوى منذ ثلاثة أشهر تقريباً حسبما أظهرت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة. جاء ذلك قبل صدور بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض استهلاك وقود السيارات إلى أدنى مستوى موسمي منذ 25 عاماً.
اقتصاد الشرق







