بحثت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ مع فيرجينيوس سينكيفيوس مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك، سبل استثمار القطاع الخاص فى المشروعات البيئية، وملف التنوع البيولوجي، وآليات تسليط الضوء على أهمية الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث، والحد من التلوث البلاستيكى.
وقد ناقش الجانبان، خلال اللقاء، الرؤى نحو التوصل إلى اتفاق عالمي للحد من التلوث البلاستيكى، حيث أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية هذا التحدي للعديد من الدول.
وأوضحت أن مصر، فى إطار حرصها على ربط التوجهات العالمية بالجهود الوطنية، قامت بالعديد من الأنشطة للحد من المخلفات البلاستيكية وخاصة الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومن أهمها تخصيص جزء من قانون تنظيم إدارة المخلفات، لينظم آليات الوصول لهدف الحد من المخلفات البلاستيكية، ويتم التعاون والتنسيق مع مختلف الاطراف المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتحقيق هذا الهدف، وخاصة القطاع الصناعي والتمويلى لتوفير الحوافز اللازم.
كما أشارت، على المستوى العالمى، إلى ضرورة عقد مزيد من المناقشات لإقامة حوار بناء يشجع الدول على تبنى هذا التوجه، خاصة الدول الافريقية التى تعد صناعة البلاستيك من الصناعات المهمة بها، مما يتطلب توفير الآليات التمويلية اللازمة وإتاحة البدائل المناسبة للاستخدام.
وتحدثت وزيرة البيئة، عن إدارة المياه كأحد أهم الأولويات الوطنية، فى ظل التحديات المائية العالمية، حيث يتم العمل على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات ومنها الربط بين المياه والطاقة، كاستخدام الطاقة المتجددة فى تحلية المياه، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى هذا المجال.
وأضافت أنه تم الانتهاء من الخطة الوطنية للاستثمار المناخى، والتي تتضمن العديد من الفرص الواعدة للقطاع الخاص، وفى مجالات تعد جديدة مثل الاقتصاد الحيوى الذى يمكن من خلاله الاستفادة من المخلفات الزراعية فى توفير منتجات أخرى.
وفي مجال إدارة المخلفات، أشارت الوزيرة إلى التعاون المبكر مع شركاء التنمية ومنهم الاتحاد الأوروبى من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، والذى ساهم فى إعداد قانون تنظيم إدارة المخلفات وتصميم البنية التحتية للمنظومة، وإشراك القطاع الخاص فى إدارة المخلفات بأنواعها، مما يتيح فرص استثمارية واعدة فى مجال إدارة المخلفات.