قال بنك إسرائيل المركزي، اليوم الخميس، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والذي تأثر بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حركة حماس الفلسطينية، تبلغ 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) أسبوعيا.
أوضح البنك المركزي، أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
انخفضت الاحتياطيات الأجنبية لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر، حيث سعى البنك المركزي للدفاع عن الشيكل بعد بدء حرب البلاد مع حماس.
وانخفضت الاحتياطيات بمقدار 7.3 مليار دولار، أو 3.7%، إلى 191.2 مليار دولار، بحسب البنك المركزي. وهي الآن عند أدنى مستوى لها منذ عام، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة عن متوسط العقد الماضي.
وأعلن بنك إسرائيل عن حزمة دعم بقيمة 45 مليار دولار بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع في 7 أكتوبر. وتعهد البنك المركزي ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية وتقديم ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال المقايضات، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج”، واطلعت عليه “العربية Business”.