«السلام» تخطط لوصول صادراتها لـ35 ألف طرد بنهاية العام الجارى
يتطلع النحالون المصريون للتوسع فى تصدير إنتاجهم من العسل إلى الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى فتح أسواق تصديرية جديدة، خلال الأشهر القليلة المتبقية من العام الجارى، تمهيداً لتنفيذ تلك الصفقات بالعام المقبل 2023، ويعد السوق الأوروبى من الأسواق الواعدة فى ظل تفوق جودة العسل الأبيض المصرى.
قال أحمد هشام، مدير عام شركة السلام لاستيراد وتصدير عسل النحل، عضو اتحاد النحالين العرب، إنه يخطط لتصدير ما يقرب من 35 ألف طرد بنهاية العام الجارى، مقارنة بنحو 20 ألف طرد خلال العام المنتهى 2022.
أشار «هشام»، إلى أن الشركة تصدر ما يقرب من 80% من منتجاتها للأسواق الخارجية، وهى «الإمارات، والسعودية، والعراق، والكويت، والأردن، والبحرين»، وتسعى إلى فتح أسواق بالدول الأوروبية.
ذكر أن المشاركة بمهرجان العسل المصرى خلال الـ6 دورات الماضية، تهدف للترويج لمنتجات الشركة والتعرف على متطلبات الأسواق الخارجية لتوفيرها خلال الفترة المقبلة، طبقاً للمواصفات والاشتراطات التى حددتها.
وقدَّر قيمة صادرات الشركة بنحو 3 ملايين دولار خلال الـ10 أشهر الماضية من العام الجارى، ومن المستهدف زيادتها لتصل إلى 5 ملايين دولار بنهاية العام الحالى.
تابع: إنَّ شركة السلام تأسست عام 1980 بهدف التصدير، وبدأت التصدير فى السنة نفسها، ومتخصصة فى إنتاج وتصدير عسل النحل، والنحل الحى، ومستلزمات المناحل.
أوضح أن الشركة تنتج ما يقرب من 10 أطنان سنوياً من 10 أصناف من عسل النحل «الينسون، الكراوية، البردقوش، السمسم، الموالح، حبة البركة، زهور البرسيم، نمس مورينجا».
أضاف أن الأسواق الخارجية تستهلك كميات كبيرة من عسل النحل الأبيض فى تحلية المشروبات، والاستفادة من القيمة الغذائية منه، والاعتماد عليه فى صناعة بعض أنواع الأدوية.
«عسلاوى» تدرس خطوة التصدير لأوروبا والتنفيذ مطلع 2023
سامح إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة عسلاوى لتربية النحل وتصدير منتجاته، قال إنَّ الشركة تدرس التصدير للسوق الأوروبى، خلال الاشهر المتبقية من العام الجارى، وبدء التنفيذ مطلع العام المقبل، كما تسعى لزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20%.
لفت «إبراهيم» إلى أن الشركة تصدر منتجاتها (النحل الحى، وعسل النحل) للعديد من الدول، منها «السعودية، وعمان، والإمارات، والكويت، وليبيا، والسودان».
أوضح أن الشركة شاركت فى مهرجان العسل من خلال طرح منتج كريمة الشوكولاته لدراسة مدى تقبل المستهلكين للمنتج الجديد، تمهيداً لطرحة بالسوق بجميع المنافذ خلال الفترة المقبلة.
تابع: إنَّ الشركة تمتلك حالياً 8 مناحل، فى كل منحل 200 خلية، بمتوسط إنتاج 10 أطنان شهرياً، وهى متخصصة فى إنتاج العديد من أصناف عسل النحل بالينسون، والكراوية، والبردقوش، والسمسم، والموالح، وحبة البركة، وزهور البرسيم، بالإضافة إلى الشمع، وحبوب لقاح، وبوروبليس، بجانب التخطيط لإنتاج سم النحل خلال الفترة المقبلة.
«الاصيل» تُصدر 70% من إنتاجها وتتطلع لزيادة الكمية العام المقبل
قال إبراهيم عاطف، مدير الإنتاج بشركة مناحل الأصيل لإنتاج وصناعة العسل، إنَّ الشركة تنتج ما يقرب من 40 ـ 70 طناً سنوياً من عسل النحل الأبيض.
أشار «عاطف» إلى أن الشركة تصدر%70 من الإنتاج للأسواق الخارجية بواقع حاويتين شهرياً، خصوصاً إلى المغرب، وتونس، والجزائر، وتسعى لزيادة حجم صادراتها بنسبة%20 خلال العام المقبل.
أضاف أن الشركة قدمت تخفيضات%25 على منتجاتها خلال المشاركة السادسة لها بمهرجان العسل الذى تم إطلاق النسخة السادسة منه خلال الفترة من 13 ـ 15 نوفمبر.
ولدى الشركة مصنع فى محافظة الغربية بمدينة طنطا على مساحة 600 متر مربع لإنتاج العديد من أصناف عسل النحل قطفات الينسون والكراوية والبردقوش والسمسم والموالح وحبة البركة وزهور البرسيم ونمس مورينجا.
أضاف أن الإقبال الأكثر على عسل زهرة البرسيم وعسل الموالح، باعتبارهما من أهم الأنواع المتعارف عليها بالسوق المحلى، بينما تلقى الأنواع المستحدثة إقبالاً منخفضاً نسبياً.
قال محمود كمال، مدير مؤسسة نحل النسيل، إنَّ أبرز التحديات التى تواجه الشركة عند التصدير، هى اقتصار التصدير على 4 شركات كبرى، وتلجأ الكيانات الصغرى إلى تمرير صادراتها من خلال تلك الكيانات الكبيرة.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة لديها جميع الأوراق والاشتراطات اللازمة للتصدير من هيئة سلامة الغذاء، والحجر الزراعى، والحجر البيطرى، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ولكن عند تجهيز الطلبية للتصدير تتم من خلال كبرى الشركات فقط؛ بسبب تواجدها داخل اللائحة البيضاء، مطالباً بفتح المجال أمام كل الشركات المستوفاة أوراقها.
لفت إلى أن الشركة تصدر منتجاتها من عسل السدر والموالح والشمر والبرسيم إلى السعودية، وتستهدف دخول أسواق عربية جديدة مثل الإمارات والجزائر ولبنان من خلال المعارض والبعثات التى ينظمها اتحاد النحالين العرب.
أكد أن شركات القطاع لم تتأثر بحملات المقاطعة؛ حيث إنَّ جميع الخامات ومدخلات الإنتاج محلية، ولا توجد استثمارات أجنبية تدعم الغزو الإسرائيلى على فلسطين بالقطاع.
أوضح أن الأسعار ارتفعت بنسبة 35% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وتعد هذه النسبة جزءاً من ارتفاع مدخلات الإنتاج التى تخطت 120%، وسجلت أسعار عسل زهرة البرسيم نحو 120 جنيهاً للكيلو مقابل 80 جنيهاً للكيلو، وعسل السدر المصرى سجل نحو 500 جنيه للكيلو مقابل 400 جنيه.
قال محمود المحمدى، رئيس مجلس إدارة شركة المحمدى لإنتاج وتصدير العسل، إنَّ الشركة تصدر منتجاتها إلى معظم الدول العربية، ونستهدف غزو الدول الأوروبية من خلال منتجات ومشتقات من العسل، مثل سم النحل الذى تستخدمه دول الاتحاد الأوروبى فى صناعة الأدوية، ومن شأنها أن تعزز من صادرات الذهب السائل الأصفر، وتجلب السيولة الدولارية لمصر.