تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم الاثنين بعد انخفاض أسعار النفط بينما ينتظر المستثمرون اجتماع أوبك+ في وقت لاحق من هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق من المتوقع أن يقلص الإمدادات حتى عام 2024.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، في منتصف الأسبوع بعد أن أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها اجتماعا وزاريا إلى 30 نوفمبر لتسوية خلافات بشأن أهداف الإنتاج للمنتجين الأفارقة.
وانخفض برنت 1.2 بالمئة إلى 79.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
ونزل المؤشر القطري للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق منخفضا 1.1 بالمئة، وهو أكبر انخفاض خلال شهر مع تراجع جميع الأسهم تقريبا على المؤشر.
وهبط سهم صناعات قطر 3.4 بالمئة، وهي أكبر خسارة له منذ الثامن من أغسطس ، في حين نزل سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 بالمئة.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس “واصل المتعاملون التفاعل مع الانخفاضات في أسعار الطاقة، ولا سيما أسعار الغاز الطبيعي التي هبطت بعد أن وصلت إلى ذروتها قبل نهاية الشهر الماضي”.
كما انخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة منهيا مكاسب على مدى جلستين متتاليتين مع تراجع سهم أدنوك للإمداد والخدمات 1.3 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، واحدا بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات المواد الأولية والطاقة والمرافق إذ هبط سهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وعملاق النفط أرامكو 1.6 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.
وواصل مؤشر دبي مكاسبه للجلسة الثانية إذ ارتفع 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم إعمار العقارية 0.9 بالمئة وسهم شركة التعرفة المرورية سالك واحدا بالمئة.
غير أن سهمي بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، وشركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي انخفضا 2.2 بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.4 بالمئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 8.1 بالمئة وسهم مجموعة إي.إف.جي القابضة 2.2 بالمئة.
رويترز