تستعد عدد من الشركات المصرية العاملة فى قطاع المقاولات أعضاء الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين للمشاركة فى مؤتمر بليبيا لإعادة إعمار مدينة درنة التى دمرتها الفيضانات سبتمبر الماضى.
قال أسامة حفيلة نائب رئيس الاتحاد، إن الشركات ستساهم فى إعادة تطوير البنية التحتية التى تضررت من الفيضانات، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات سكنية بذات المنطقة.
أضاف لـ «البورصة»، أن المؤتمر الذى تعتزم المشاركة فيه الشهر المقبل هو الثانى بعد المؤتمر الذى شارك أكثر من 70 ممثلًا عن شركات دولية وعربية منها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والإمارات نوفمبر الماضى.
أوضح، أن الاتفاق مع الجانب الليبى على إعادة إعمار المناطق المتضررة من السيول جاء بهدف إتاحة فرصة لشركات المقاولات المصرية وإيجاد أسواق بديلة للمنتجات المصرية أبرزها مواد البناء.
لفت إلى أن منظمات الأعمال تسعى خلال الفترة الحالية إلى فتح أسواق تصديرية جديدة فى السوق الأفريقى والعربي لزيادة الحصيلة التصديرية المتدفقة على مصر.
أضاف حفيلة أن تقليل فاتورة الاستيراد سيقلل مجموعة من الضغوطات الاقتصادية والحوافز تساعد على جذب المستثمرين ولكن الأهم هو وجود خريطة صناعية تتناسب مع كل محافظة في مصر.








