طالب عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتجميع وتصنيع سيارات «بى واى دى ، ولادا» فى مصر، إعادة النظر فى تكلفة تفريغ الحاويات بالموانئ التى وصلت الى ألف دولار فضلا عن ألفى دولار أخرى يتم سدادها على الكونتينر لشركة الشحن.
وأشار «سليمان» إلى أن الشركة تعانى من صعوبة استيراد مدخلات الإنتاج بسبب أزمة الدولار، موضحًا أنه لا معنى للاستمرار فى تحصيل نسبة ما بين 3 و5% كرسوم وارد أو قيمة مضافة عند إدخال مدخلات الإنتاج.
ومن جانبه، قال خالد سعد أمين عام رابطة مصنعى السيارات، إن مصانع السيارات تعانى من استيراد مدخلات الإنتاج وتأخير دخولها نتيجة الحروب وأزمة تدبير العملة الأجنبية (الدولار)، مما انعكس ذلك على تقليص الطاقات الانتاجية بخطوط الإنتاج وتجميع السيارات خلال الفترة الحالية.
أشار «سعد» إلى أن توحيد الكيانات وجلب الاستثمارات الطريق الوحيد لتوطين صناعة السيارات، لتبادل الخبرات والاقتراحات والدراسات الوافية المتكاملة بما يتناسب مع طموحات الدولة لجذب الاستثمار فى قطاع السيارات، وذلك كى لا يغرد كل قطاع بعيدا عن الآخر، منوها بأن كافة قطاعات السيارات تتأثر بالقرارات المنفردة.
أوضح أن شركات السيارات الألمانية ملتزمة بصيانة السيارة فى أى دولة ومد الضمان الدولى لأى مكان يوجد به السيارة طالما لها وكيل فى هذا البلد، متوقعًا وجود موجة ارتفاعات مرتقبة فى أسعار السيارات وتراجع حجم المعروض، حيث إن تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالدولار سيرفع أسعار السيارات المستوردة عبر المناطق الحرة بشكل كبير.
وفى السياق، طالب ممثلو قطاع السيارات خلال الاجتماع الدورى لجنة تسيير أعمال الشعبة العامة لموزعى ومنتجى ومصنعى السيارات فى اتحاد الغرف التجارية، بتسريع وتيرة الإعلان عن استراتيجية النهوض بصناعة السيارات.
كما ناقش الاجتماع ازمة تدبير العملة الأجنبية (الدولار) وتأثير الحرب على القطاع التى تسببت فى تأخير دخول مستلزمات الإنتاج للسوق المصرية، بجانب المطالبة باعادة النظر فى تكلفة تفريغ الحاويات بالموانئ، وتعديل آلية احتساب ضرائب الأرباح السنوية على القطاع.








