كشف محللون دوليون عن أن ملايين الأشخاص في نيجيريا يعانون من مشاكل اقتصادية حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 25 مليون شخص في نيجيريا، أو حوالي 15 في المئة من إجمالي السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ونقل راديو (صوت أمريكا) عن المحللين قولهم إن البيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن المكتب الوطني للإحصاء أظهرت أن معدل التضخم في نيجيريا وصل إلى أعلى مستوى له منذ 18 عامًا بنسبة بلغت 27.3 في المئة، ويقول المحللون إن هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة في بلد يقدر عدد سكانه بنحو 25 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويقول المحللون إن عدم الاستقرار الإقليمي وتغير المناخ والتضخم هي الأسباب الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في نيجيريا، إلا أن الوضع تفاقم جزئيا بعد أن توقفت الحكومة عن دفع دعم الوقود في مايو الماضي، مما أدى إلى زيادة حادة في تكاليف الغذاء والنقل والطاقة.
وقالت وزيرة الشئون الإنسانية النيجيرية بيتا إيدو إن السلطات تستجيب للتحديات من خلال إعلان حالة الطوارئ بشأن الأمن الغذائي، فضلا عن أنها نفذت تدابير مثل التحويلات النقدية المشروطة وتقديم الدعم للمزارعين المحليين، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الفئات الأكثر عوزا سوف تستمر في المعاناة إذا لم تحدث تغييرات شاملة لاسيما للحد من تضخم أسعار الغذاء.








