حطمت شركة حديد موريتانيا رقمها القياسي في انتاج الحديد بتجاوز 14 مليون طن.
وأكدت الشركة القومية ان عداد الشحن اشار إلى أن كمية خامات الحديد التي أفرغت في الباخرة الراسية على الميناء المعدني في شواطئ نواذيبو تجاوزت مبيعات 14 مليون طن للعام الجاري.
ويعتبرها هذا رقما قياسيا في تاريخ مبيعات الشركة، وهدف رسمته لنفسها هذا العام، وسوف تنجح في تحقيقه إذا ما تمكنت الباخرة من مغادرة الميناء قبل نهاية السنة، وهو أمر متوقع.حيث من المبرمج أن تكتمل حمولتها يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر، وهو ما سيمكن الشركة من تجاوز هدفها لتصل مبيعاتها حوالي 14 مليون و120 ألف طن.
وفي مدسنة ازويرات شمال موريتانيا حيث منجم الحديد نظم ابناء المدينة المنجمية احتفالات عفوية أمام مقر مناديبهم في مدينة ازويرات لمتابعة أخبار تطورات شحن الباخرة منجمية في الميناء المعدني في نواذيبو.
وفور شحن الباخرة بالكمية المطلوبة من أجل تحقيق الهدف المعلن في المبيعات قرعت الطبول وعلت زغاريد العاملات وزوجات العمال موقع الاحتفال، قبل أن يتحول التجمع إلى مسيرة بالسيارات جابت شوارع مدينة ازويرات.
ورفع المشاركون في المسيرات إشارات الانتصار واستخدموا فيها منبهات ومزامير السيارات.
وكانت شركة حديد موريتانيا قد نجحت العام الماضي في تصدير 13 مليون و 349 ألف طن، من خامات الحديد.
وكانت الشركة أعلنت العام الماضي، أنها تعمل على تصدير 14 مليون طن من خامات الحديد خلال سنة 2023، مؤكدة أن هذا الهدف في المتناول نظرا للاستثمارات الأخيرة في المصادر البشرية والمعدات.
وبلغت مساهمة سنيم في إيرادات موازنة الدولة خلال العام الماضي 22% ، فيما بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الوطني 9% ويبلغ رقم أعمالها رقم أعمالها مليار واثنين من عشرة دولار ويعمل في الشركة اكثر من عشرة آلاف موظف وعامل وفق أرقام رسمية صادرة من الشركة.
وتمتلك موريتانيا واحدا من اكبر الاحتياطات العربية من الحديد ويتم تصديره بواسطة قطار منجمي هو الاطل في العالم يزيد طوله على كلمترين ويربط منطقة المنجم في ازويرات بالميناء المنجمي على ضفاف االاطلسي في مدينة نواذيبو عبر سكة حديد تزيد على سبعمائة كلم.