صرح الرئيس التنفيذي لشركة “تيسكو” (Tesco) اليوم الخميس إن تعطل الشحن في البحر الأحمر قد يفضي إلى زيادة أسعار بعض السلع الاستهلاكية.
قال كين مورفي “إذا تعيّن عليها (شركات الشحن) قطع الطريق بأكمله حول أفريقيا للوصول إلى أوروبا، فإن ذلك يزيد مدة الشحن ويرفع كلفته، بما يمكن أن يؤدي إلى التضخم في بعض البنود، لكننا لا نعرف ذلك على وجه اليقين الآن”.
زيادة حادة في كلفة الشحن
تمخضت هجمات يشنها المتمردون الحوثيون المتمركزون في اليمن على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر إلى قناة السويس عن زيادة حادة في أسعار شحن الحاويات على المدى القصير بين آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. ولم يمضِ كثير على الاضطرابات اللوجستية خلال جائحة كورونا، لتجبر التطورات الأخيرة تجار التجزئة على النظر في سلاسل التوريد الخاصة بهم من جديد.
تنسجم تعليقات مورفي مع تلك الصادرة عن غيره من رؤساء شركات التجزئة. فقد أفاد سايمون روبرتس، الرئيس التنفيذي لشركة “سينسبري” (Sainsbury)، أمس الأربعاء، إن سلسلة المتاجر الكبرى التابعة له تعمل بشكل وثيق مع حكومة المملكة المتحدة للتخفيف من آثار الاضطرابات في البحر الأحمر.
وكان سايمون ولفسون، الرئيس التنفيذي لـ”نيكست” (Next)، اعتبر الأسبوع الماضي أن الوضع سيؤثر على معظم مخزون الشركة.
ومع ذلك، قلل مورفي من التأثير المباشر لأحداث البحر الأحمر على “تيسكو”، قائلاً إن نسبة البضائع التي تُشحن عبر هذا الممر الملاحي أقل بالنسبة لأكبر شركة تجزئة في بريطانيا عن نظيراتها. مضيفاً: “ليس لدينا الكثير من المنتجات التي تمر بهذا المسار مثل الآخرين. كما عندنا مصادر بديلة للإمدادات عندما نكون بحاجة إليها”.
