أعلن البنك المركزي الأوروبي، أن المخاطر التي تهدد نمو منطقة اليورو تأتي بسبب التأثير الأعلى المتوقع للتشديد النقدي، تأثير الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط.
وأشار البنك المركزي في نشرته الاقتصادية الدورية التي صدرت الخميس وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إلى أن “مخاطر النمو الاقتصادي لا تزال تسلك اتجاهاً سلبياً، وقد يتقلص التوسع الاقتصادي إذا ثبت أن تأثيرات السياسة النقدية أقوى من المتوقع، كما أن ضعف الاقتصاد العالمي أو المزيد من التباطؤ في التجارة الدولية من شأنه أن يؤثر أيضا على النمو في منطقة اليورو”.
وذكرت النشرة، أن الحرب غير المبررة ضد أوكرانيا والصراع المأساوي في الشرق الأوسط يشكلان أيضاً مصدرين كبيرين للمخاطر الجيوسياسية. يضاف إلى ذلك، أن “من شأن هذا أن يؤدي لدى الشركات والأسر إلى فقدان الثقة فيما يتعلق بالمستقبل”.
ووفقاً للبنك المركزي الأوروبي، فإن “التوسع الاقتصادي يمكن أن يكون أعلى إذا زاد الإنفاق أكثر من المتوقع، بفضل الزيادة في الدخل الحقيقي، أو إذا ما نما الاقتصاد العالمي أكثر من المتوقع”.








