تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس بصوت واحد أمس الجمعة لدعوة الكونغرس الأميركي إلى الإفراج عن مساعدات جديدة لأوكرانيا، من دون أن يكون هناك ما يضمن أنّ دعوتهما هذه ستؤتي ثمارها.
وبحسب فرانس برس، قال الديموقراطي البالغ الحادية والثمانين إن “فشل الكونجرس الأميركي في مساعدة أوكرانيا يكاد يكون إهمالا إجراميا. إنها فضيحة”. ويدعو بايدن منذ أشهر إلى 60 مليار دولار إضافية لاستئناف المساعدات العسكرية التي توقفت في نهاية ديسمبر.
من جهته حذر ضيفه على أثر المناقشات من أنه “إذا ما فشل الكونجرس الأميركي في إيجاد حل للإفراج عن المساعدات المالية، فهذا تهديد حقيقي لسلامة الأراضي الأوكرانية”.
وحض شولتس الجمعة في واشنطن، الكونجرس الاميركي على رصد مساعدة مالية لأوكرانيا “سريعا جدا”، محذرا من أن عدم توفير هذه المساعدة سيجعل الوضع “بالغ التعقيد” بالنسبة الى كييف.
وصرح شولتس لصحافيين “سيكون أمرا جيدا أن يتم رصد (المساعدة) سريعا جدا” لانه “من دون مساهمة الولايات المتحدة، فإن الوضع في اوكرانيا سيصبح بالغ التعقيد”.








