قال تقرير لبنك التنمية الآسيوي، اليوم الاثنين، إن التكامل الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “يقترب الآن” من نظيره في الاتحاد الأوروبي، من حيث سلاسل القيمة والتكامل الاجتماعي الإقليميين.
وذكر تقرير التكامل الاقتصادي الآسيوي لعام 2024، أنه استنادا إلى مؤشر التعاون والتكامل الإقليميين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تُظهر المنطقة تكاملا مشابها لنظيره في الاتحاد الأوروبي من حيث سلاسل القيمة الإقليمية، إلى جانب تكامل الناس والتكامل الاجتماعي.
وأوضح أن “التقدم الأكثر أهمية يُلاحظ في البعد الخاص بالتكنولوجيا والربط الرقمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مدفوعا باعتماد سياسات التحول الرقمي من قبل العديد من الاقتصادات، والذي تسارعت وتيرته خلال جائحة مرض فيروس كورونا “.
وذكر تقرير بنك التنمية الآسيوي أن التكامل الإقليمي أصبح “حائط صدٍ قويا في مواجهة الصدمات العالمية” وساعد في التخفيف من تأثيراتها السلبية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يؤدي فيه تزايد الحمائية ومخاطر التجزؤ العالمي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية، فإن زيادة التعاون والاستثمار في مجال الربط البيني يمكن أن يعزز المرونة الاقتصادية ويوفر منافع متبادلة.
وأوضح أن “إجراء حوار ومناقشات أوثق حول السياسات الإقليمية سيساعد الاقتصادات الآسيوية على مواجهة تحديات ومخاطر ضعف سلاسل التوريد وتغير المناخ بشكل أفضل”.