«دويدار»: الشركة خفضت استخدام الخامات المستوردة لصالح المحلية بنسبة 20%
تستهدف شركة بيتى للصناعات الغذائية، زيادة صادراتها بنهاية العام الجارى بمعدل 57% لتصل إلى 55 مليون دولار، مقابل 35 مليون دولار العام الماضى.
قال تامر نجيب، الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى بالشركة، إنَّ «بيتى» تصدر منتجاتها إلى 45 دولة تشمل الدول العربية وأفريقيا وأمريكا وكندا، مشيراً إلى تأثر التصدير بالاضطرابات فى البحر الأحمر سواء فى زيادة تكاليف الخامات الواردة بسبب البحث عن طرق بديلة وارتفاع تكلفة النولون، أو طول الدورة التصديرية.
أوضح «نجيب»، أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 10 مليارات جنيه، خلال العام الماضى، ومن المستهدف زيادة المبيعات خلال العام الحالى، مشيراً إلى دراسة طرح منتجات جديدة خلال العام الحالى بالتزامن مع إضافة خطوط إنتاج جديدة.
من جانبه، قال مارك وايلى، الرئيس التنفيذى للشركة، إنَّ استثمارات «بيتى» فى مصر تصل إلى 5 مليار جنيه، وإنها تستحوذ على 30% من سوق العصائر والألبان، وتصدر 20% من إجمالى حجم إنتاجها.
أشار خلال مؤتمر صحفى على هامش زيارة ميدانية للمصنع، إلى أن الشركة تنتج نحو 100 منتج من خلال مصنع يشمل 26 خط إنتاج بطاقة إنتاجية تصل إلى 700 مليون لتر سنوياً من العصائر والألبان.
من جانبه، قال محمد دويدار، مدير عام العمليات، إن أزمة السيولة الدولارية دفعت الشركة لزيادة التعامل مع الموردين المحليين والاعتماد على خامات محلية بنسبة تتراوح بين 70% و80% مقارنة بـ60% قبل عامين.
أشار إلى أنه تم استبدال الخامات المستوردة التى لها بديل محلى بالتنسيق مع الموردين وعمدت إلى تطويرها، بهدف الوصول إلى مستوى الجودة المنشود من الشركة باستثناء بعض المنتجات التى لا يوجد لا بديل محلى مثل مواد التعبئة والتغليف.
أضاف أن العام الماضى شهد ارتفاعاً فى أسعار المنتجات، مشيراً إلى صعوبة قرار رفع الأسعار على أى شركة منتجة؛ نظراً إلى تأثيره السلبى على المبيعات.
تابع أن هناك تفاؤلاً فى الوقت الحالى بعد دخول استثمارات أجنبية جديدة تدعم السيولة الدولارية. رجح «دويدار» زيادة الطلب على الزبادى مقدراً إجمالى إنتاج الشركة بنحو 85 مليون كيلو خلال شهر رمضان سنوياً، ما يعادل 3 أضعاف الكميات المنتجة فى الشهور الباقية من العام، بجانب زيادة الطلب على عبوات العصائر الكبيرة مقارنة بالأصغر حجماً.