قال عبدالله فراج، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تايكون للوساطة فى الأوراق المالية، إن الأسهم التى لديها عوائد دولارية الأكثر استفادة من تحريك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، خاصة أن الشركات تقييم مواردها الدولارية بالسعر الرسمي في البنوك.
وأشار إلى أنه مع ارتفاع الفائدة فى البنوك من الممكن أن تشهد البورصة تراجعات على المدى القصير نتيجة للتغير المفاجئ، لكن فى النهاية سيعاود المؤشر الصعود وتحقيق مكاسب أعلى من الشهادات البنكية.
وتابع أن الأسهم التى لديها قروض دولارية أو موارد دولارية، وتقع فى مكونات المؤشر الرئيسى استفادت من تحريك سعر الصرف حيث كانت تضطر لتوفير الدولار من السوق الموازى عند 70 جنيهًا، بينما يمكن شرائه الآن عند مستويات أقل.