ذكر تقرير صادر عن معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، بأن القوات الروسية تهاجم منشآت الطاقة الأوكرانية بهدف تقويض القدرات الصناعية الدفاعية للبلاد.
وقال التقرير “إن الضربات الروسية المكثفة في شتاء 2023-2024 استهدفت بشدة شركات القاعدة الصناعية الدفاعية الأوكرانية، ومن المرجح أن تهدف الضربات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوائل ربيع 2024 إلى انهيار شبكة الطاقة جزئيًا لعرقلة الجهود الأوكرانية لتوسيع قاعدة الصناعات الدفاعية الأوكرانية بسرعة”.
وأكد معهد دراسات الحرب أن القوات الروسية فشلت في انهيار شبكة الطاقة الأوكرانية في 22 مارس، لكنها قد تهدف إلى مواصلة الضربات المكثفة على البنية التحتية للطاقة في سلسلة الضربات اللاحقة، “خاصة للاستفادة من التأخير المستمر في المساعدات الأمنية الغربية التي من المتوقع أن تقيد أوكرانيا بشكل كبير مظلة الدفاع الجوي”.
وأضاف “يمكن أن تدعم الهجمات الروسية أيضًا جهود روسيا لزعزعة استقرار أوكرانيا، حيث يقول المحللون إن الكرملين يسعى إلى تقويض الثقة المحلية والدولية في الحكومة الأوكرانية”.
وأشار المعهد إلى أن “قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا حذرت في 22 مارس من أن روسيا تعد عمليات إعلامية تهدف إلى تصوير أوكرانيا بشكل خاطئ على أنها بلا قوة”.
يذكر أنه في 22 مارس، أطلقت روسيا وابلاً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وهو الهجوم الأكبر منذ بداية العام، وتأثرت مرافق التوليد في جميع أنحاء البلاد، ومن بين مرافق البنية التحتية الحيوية التي تضررت بسبب الغارة، محطة دنيبرو للطاقة الكهرومائية في زابوريجيا.