تنبى الصندوق الكندى للمبادرات المحلية تمويل عدد من المشاريع المحلية التى تهدف إلى تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
قالت السفارة الكندية إن الصندوق الكندى للمبادرات المحلية منذ تأسيسه بالقاهرة وانطلاقاً من سياسة المساعدة الدولية النسوية الكندية والسياسة الخارجية النسوية، نجحت كندا فى تمويل العديد من المشاريع على مر السنوات الماضية فى جميع أنحاء البلاد مع التركيز على تمكين المرأة بشكل أساسى.
أضافت فى رد على أسئلة لـ”البورصة”، أن الصندوق قام بتمويل عدد من المشاريع مؤخراً، ومنها تعزيز القدرات المصرية فى مجال حفظ السلام الذى يراعى الفوارق بين الجنسين، إذ تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع مركز القاهرة الدولى لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام، وتضمنت سلسلة من الدورات التدريبية التى تم إجراؤها كجزء من جهود مصر المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة فى بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام والنهوض بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن.
وأوضحت أن متوسط مساهمة الصندوق تتراوح بين 20 ألف دولار كندى أو ما يعادل 14.7 ألف دولار أمريكى حتى 40 ألف دولار كندى أو ما يعادل 29.4 ألف دولار أمريكى للمشروع، وقد يصل التمويل 100 ألف دولار كندى أو ما يعادل 73.54 ألف دولار كحد أقصى للمشاريع المؤهلة بمعايير الصندوق، وتتم جميع المساهمات بالعملة الكندية ثم يتم تحويلها بالعملة المحلية.
وأضافت السفارة لـ«البورصة» أن من أهم المشاريع التى تم تمويلها هو مشروع «تمكين النساء ذوات الإعاقة» و«بناء أماكن عمل شاملة فى مصر»، ويهدف هذا المشروع، الذى تم تنفيذه بالتعاون مع هيلم، إلى معالجة العوائق التى تعيق دمج النساء ذوات الإعاقة فى القوى العاملة.
وذكرت أن الصندوق يهتم بالتحول الأخضر، حيث تم تمويل مبادرة «تغير المناخ من خلال عدسة النوع الاجتماعي»، والذى تم تنفيذها بالتعاون مع مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية، وكان الهدف من هذه المبادرة، فتح نقاش حول قضايا المناخ، وتسليط الضوء على المساواة بين الجنسين فى العمل المناخي.
وفى أسوان، مول الصندوق مشروع «أصوات أسوان الإبداعية»، بالتعاون مع «جيمناى أفريكا»، حيث شهد المشروع نساء من صعيد مصر يعملن على تطوير سلسلة من الأفلام القصيرة التى تم عرضها فى مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة فى عام 2023.
وتعتزم الشئون العالمية الكندية العام الجارى دعم المشاريع السنوية الصغيرة مع التركيز بشكل خاص على التمكين الاقتصادى للمرأة ومعالجة تغير المناخ، والأولويات المشتركة لكندا ومصر.
ويوجه عدد من المؤسسات الدولية مجهوداتهم فى مصر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبينهم البنك الأفريقى للتنمية الذى قدر أنها تمثل 98% من المشروعات الخاصة في مصر، مع 3.8 مليون شركة تساهم بشكل كبير في المشهد الاقتصادي للبلاد، وكذلك بنوك الاستثمار الأوروبى والأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية.