أكد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية في وزارة السياحة والآثار، أهمية قرار إلزام المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية بمحافظة البحر الأحمر بالحصول على شهادة تطبيق اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة البيئة، مشيرا إلى أن التحول الأخضر في القطاع السياحي يأتي توافقا مع المواصفات العالمية.
وأوضح محمد عامر- لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن التحول الأخضر يساعد في أعمال الترويج للسياحة المصرية بصورة أفضل ويساهم في توفير الطاقة والمياه، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية، مما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن هذا الأمر يعطي الفنادق المصرية أفضلية بأنها متوافقة بيئيا، وتطبق معايير الاستدامة والمعايير الخضراء.
وقال إن التحول الأخضر يساهم بشكل كبير في تقليل تكلفة تشغيل الفنادق؛ لأنه يساهم في تخفيض الاستهلاك من الكهرباء والمياه، مضيفا أن السائحين أصبحوا يفضلون الفنادق التي تطبق معايير الاستدامة والمعايير الخضراء في المنشآت الفندقية، والتي تعد مميزات إضافية للمنشأة السياحية.
وكان وزير السياحة والأثار أحمد عيسى، قد أصدر قرارا وزاريا بأن تلتزم كافة المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية الموجودة في محافظة البحر الأحمر (كمرحلة ثانية)، بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة وفقا لمفهوم السياحة المستدامة.