أكد أندرو نايلور رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسات العامة بـ”مجلس الذهب العالمي“، أن الفترة المقبلة ستشهد توسيع التعاون مع مصر، لدمج سوق الذهب المصري في الاقتصاد العالمي، مؤكدا على أن سوق الذهب المصري لا يقل أهمية عن الأسواق الإقليمية الأخرى.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة ايفولف القابضة للاستثمار اليوم بالتعاون مع مجلس الذهب العالمي تحت عنوان “الذهب كفئة أصولية وأداة مالية” إلى أن التعاون مع مصر يتضمن خلق منتجات ذهبية واستحداث أفكار جديدة وتبادل الخبرات والتجارب الفنية الناجحة.
وأضاف نستهدف التركيزعلى الرقمنة واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وتشجيع المستثمرين على شراء الذهب افتراضيا لإحداث تحول فعال في سوق الذهب المصرية وتدويلها لتحتل مكانة أكبر في سوق الذهب العالمي.
وحول كيفية حصول المجلس على بيانات عن حجم الذهب في مصر، أكد أن المجلس يستند في بياناته ومعلوماته إلى عدة مصادر بالسوق كبيانات التصدير التى تعلن عنها الحكومة المصرية وبيانات مصلحة الضرائب بالإضافة إلى الحديث مع التجار والصناع والصاغة العاملين بالتجزئة.
وتابع، يتم استخدام مناهج عملية دقيقة بشكل ربع سنوي للوصول إلى بيانات تقديرية لنسب البيع والتصنيع منوها بأنه خلال العام الماضي كان هناك ارتفاع كبير في حجم الطلب.
من جانبه توقع سامح الترجمان الرئيس التنفيذي لشركة ايفولف للاستثمار الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على إطلاق الصندوق الثالث للاستثمار في الذهب بالتعاون شركة البنك الأهلي للادارة الاصول واعتماد نشرة الاكتتاب خلال مايو المقبل.
وأضاف أن الصندوق الجديد سيضم سبائك ذهبية وأذون خزانة والحد الأدنى 100 وثيقة بسعر 10 جنيهات في الاكتتاب الأولي لافتا إلى أنه من خلال الشراكة مع شركة البنك الأهلي لادارة الأصول نسعى إلى جذب طائفة وفئات جديدة من المؤسسات و المستثمرين سواء داخل مصر أو العاملين بالخارج من خلال الاستفادة من توسعها الاقليمي.
ولفت الترجمان إلى أن الاستثمار في الذهب والمعادن النفسية يلبي احتياجات قاعدة كبيرة من المواطنين الراغبين في الاستثمار والادخار بطريقة شفافة.
وأضاف، أن صندوقي الاستثمار في الذهب “اي زد جولد الذى تم اطلاقه من قبل شركة أزيموت وصندوق بلتون ايفولف للاستثمار في الذهب حققا نجاحا فاق التوقعات بحجم 215 كيلو ذهب بقيمة بلغت 700 مليون جنيه.








