أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أهمية انعقاد قمة “الأسمدة وصحة التربة”، في ضوء التغيرات المناخية والأزمات المختلفة التي يمر بها العالم، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية، والتعاون في مجالات إدارة التربة واستدامتها ودعم منظومة الأسمدة لزيادة الإنتاجية الزراعية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الخميس، في قمة “الأسمدة وصحة التربة”، والتي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وبحضور الرئيس الكيني الدكتور ويليام روتو وعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
وقال القصير إن الدولة المصرية تثمن دور الاتحاد الإفريقي في الجهود المبذولة لدعم منظومة الأمن الغذائي بإفريقيا من خلال برنامج التنمية الزراعية الشاملة الـ(CAADP).
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها مصر في مجال صناعة الأسمدة، حيث قطعت شوطا طويلا جعلتها في مراكز متقدمة من بين الدول المنتجة للأسمدة، خاصة النيتروجينية والفوسفاتية منها.. داعيًا شركاء التنمية إلى دعم القارة الإفريقية في هذا المجال الهام.
وأعرب وزير الزراعة – في ختام كلمته – عن استعداد الدولة المصرية تقديم خبراتها بمجال صناعة الأسمدة والإدارة المستدامة للتربة الزراعية لدول القارة الإفريقية.
يذكر أن قمة “الأسمدة وصحة التربة” قد بدات أعمالها يوم 7 مايو الجاري وتستمر حتى اليوم، بحضور وزراء الزراعة والخارجية بدول القارة الإفريقية؛ لمناقشة التحديات والحلول البديلة لزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الحفاظ على صحة التربة واستدامتها.