قال رئيس كينيا ويليام روتو إن الحكومة تنفذ قوانين وسياسات جديدة من شأنها تسهيل النمو في قطاع التعهيد الخارجي للعمليات التجارية ما يوفر مليون فرصة عمل على الأقل.
وأضاف في تصريح له تناقلته وسائل الإعلام المحلية أن الهدف من هذه الإجراءات هو مساعدة الحكومة على فتح الفرص في هذا القطاع الواعد إذ تعمل الحكومة على تعزيز القدرة التنافسية للبلاد ومواءمتها مع المعايير العالمية لتسريع نمو هذا السوق والخدمات الأخرى التي تدعم تكنولوجيا المعلومات.
أشار إلى أن الهدف هو زيادة الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية ذات الصلة، بما في ذلك المراكز الوطنية للنطاق العريض والرقمية، لخلق فرص عمل لما لا يقل عن مليون عامل رقمي في السنوات الخمس المقبلة.
وتابع: “نحن مصممون على المطالبة بنصيبنا العادل من حصة قطاع التعهيد الخارجي للعمليات التجارية لصالح شبابنا الحريصين على المساهمة في تنمية اقتصادنا”.
وأشار إلى أن قوة كينيا تكمن في قوة عاملة شابة كبيرة وماهرة، وسياسات حكومية تعطي الأولوية للاقتصاد الرقمي كركيزة استراتيجية لأجندة التحول الاقتصادي، ونظام تعليمي يشدد على المهارات الرقمية، وموقع جغرافي استراتيجي يتماشى مع المناطق الزمنية العالمية والكفاءة في اللغة الإنجليزية، وهي لغة تستخدم على نطاق واسع في الاقتصادات الكبرى.








