ارتفعت أسعار السندات الدولارية الصينية غير المرغوبة -او ما يطلق عيلها سندات الخردة- لأعلى مستوياتها في 3 سنوات خلال تعاملات اليوم الخميس، بفضل جهود بكين لدعم القطاع العقاري المتعثر.
ووفق مؤشرات وكالة “بلومبرج”، زاد متوسط سعر السندات الدولارية الصينية ذات العائد المرتفع بمقدار 2.1 سنتاً على مدار الأسبوع الجاري وحتى الآن، متجهة لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ 7 أشهر.
وسجل متوسط السعر 85.5 سنتاً خلال تعاملات اليوم فيما يعد أعلى مستوى له منذ سبتمبر من عام 2021، وكان من بين السندات الأكثر ربحاً خلال الشهر الجاري تلك التابعة لشركة “تشاينا فانك” التي تتجه لتحقيق أفضل أداء يومي لها منذ نوفمبر الماضي خلال جلسة اليوم.
إذ ارتفع سعر سنداتها الدولارية التي تستحق السداد عام 2027 بمقدار 6.3 سنت لكل دولار في مستهل التعاملات، مع ارتفاع سعر نظيرتها استحقاق عام 2029 بمقدار 6.7 سنت.
لكن الأداء الجيد لسندات الخردة الصينية اليوم لم يكن متجانساً على نحو تام، حيث يتم تداول سندات شركات التطوير العقاري المتعثرة مثل “إيفرجراند” و”كانتري جاردن” -التي تم إزالتهما من مؤشر الوكالة للديون- دون مستوى 10 سنتات للدولار.
وجاء ارتفاع الأسعار اليوم بعدما نشرت “بلومبرج” تقريراً أمس نقلاً عن مصادر مطلعة، حول دراسة السلطات الصينية مخططاً يتم بموجبه شراء الحكومات المحلية للعقارات السكنية الراكدة لدى شركات التطوير المتعثرة مقابل خصومات كبيرة اعتماداً على قروض من البنوك التابعة للدولة، ومن ثم تحويلها إلى مساكن منخفضة التكلفة.