ارتفع ترتيب مصر فى مؤشر السفر والتنمية السياحية الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى 5 مراكز إلى المركز 61 من المركز 66.َ
وعلى مستوى منطقة شمال أفريقيا تأتى مصر فى المركز الأول، وهى بين أكثر الوجهات التى شهدت تحسنًا العام الماضى.
ويتكون المؤشر الذى يصدر سنويًا من 5 مؤشرات فرعية، ترصد بيئة الأعمال الداعمة، والسياسات والأوضاع الممكنة للسياحة والسفر، والبنية التحتية والخدمات، والموارد، واستدامة السياحة والسفر.
ويتكون كل منها من عدد من المؤشرات الفرعية، وجاءت تقييم مصر فى معظم المؤشرات الفرعية متوسط، لكنه كان ممتاز فى اثنين وهما التنافسية السعرية وإعطاء الأولوية فى قطاع السياحة والسفر.
وكان التقييم جيدا جدا فى مؤشر استدامة الطلب، وجيد فى مؤشرى البنية التحتية الجوية والموارد الثقافية.
ويستثمر فى مصر نحو 11.5 ألف منشآة سياحية باستثمارات تجاوز 182 مليتر جنيه بحسب، ما قاله ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، خلال منتدى السياحة الأفريقية الأول بمدينة شرم الشيخ.
ويتوقع المتعاملون ارتفاع أعداد السياح خلال العام الحالى رغم التوترات الجيوسياسية بدعم من انخفاض قيمة العملة وارتفاع تنافسيتها كمقصد سياحى.
قال علاء عاقل، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن تقدم مصر فى ترتيب مؤشر السفر والتنمية السياحية جاء نتيجة استقرار الأوضاع الأمنية والسياحية للبلاد.
وتابع أن المقصد المصرى يستحق توليه الصدارة من بين المقاصد الأخرى، لما تتمتع به من مقومات فريدة وجاذبة، تحتاج فقط للمسات بسيطة لتحسينها.
ولفت إلى أن هناك جهودا قائمة بالفعل من قبل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية بالاتحاد المصرى للغرف السياحية، لعرض المنتج الفندقي والسياحي بصورة أفضل.
وقال سامح سعد، مستشار وزير السياحة الأسبق، إنه يجب تحسين التجربة السياحية للزوار، وتفادي السلبيات والمشكلات التي تواجه السائح.
ولفت إلى ضرورة الانتباه ومتابعة المحتوى الذى يقوم بعرضه “البلوجرز” المدونين من السياح الأجانب، حيث يعرضون ما يواجههم من سلبيات ودور المعنيين بالقطاع الوقوف على حل هذة المشكلات بما يضمن تحسين تجربة الزائر.