رصد الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الدورية، 5 تحديات تواجه شركات التأمين على الحياة عند تقييم المخاطر المناخية.
وقال الاتحاد، إن التحدى الأول يتمثل فى صعوبة تقييم مخاطر تغير المناخ بدقة، بسبب نقص البيانات والنماذج العلمية المتقدمة لفهم التأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ على الصحة والوفيات.
وأضاف أن صعوبة تقييم المخاطر قد تؤدى إلى اتخاذ قرارات تسعير خاطئة، مما يتسبب فى تعرض الشركات لخسائر مالية.
وأوضح الاتحاد، أن التحدى الثانى هو ارتفاع تكاليف المطالبات حيث من المتوقع أن تُؤدى الأحداث المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والأعاصير والفيضانات، إلى زيادة تكاليف المطالبات لشركات التأمين على الحياة، مما ينتج عنه انخفاض ربحية الشركات وقد يُجبرها على رفع أقساط التأمين أو حتى الحد من تغطيتها.
وتابع الاتحاد: “هناك خطر ثالث يتمثل فى صعوبة التنبؤ بالمخاطر؛ فقد تُؤدى تغيرات المناخ إلى تغير أنماط الوفيات والأمراض، مما قد يُؤثر على قدرة شركات التأمين على التنبؤ بالمخاطر بشكل دقيق، فيما يتمثل التحدى الرابع فى صعوبة جذب العملاء الجدد والاحتفاظ بالعملاء الحاليين، ويرتبط التحدى الخامس فى إعادة تأمين المخاطر فهناك صعوبة تواجه شركات التأمين على الحياة فى إعادة تأمين المخاطر المرتبطة بتغير المناخ”.
وقال الاتحاد، إن شركات التأمين على الحياة تلعب دوراً فى تعزيز المرونة الصحية ضد تغير المناخ لتحملها مسؤولية سد فجوة الحماية التأمينية من خلال حزمة إجراءات منها تصميم منتجات تلبى احتياجات العملاء بشكل مستمر ومبتكر إضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى لتطوير نماذج تسعير وإدارة المخاطر المناخية بشكل أكثر دقة وكفاءة.