حثت نائبة مدير صندوق النقد الدولي، الولايات المتحدة على تقليص أعبائها المالية المتزايدة، قائلة إن النمو القوي في أكبر اقتصاد في العالم منحها مساحة “واسعة” لكبح الإنفاق وزيادة الضرائب.
وقالت “جيتا جوبيناث”، النائبة الأولى للمدير العام للصندوق، إن الوقت حان للاقتصادات المتقدمة من أجل الاستثمار في التعزيز المالي، وتخطيطها لإعادة أعباء الديون إلى مستويات ما قبل الوباء.
وذكرت في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” خلال عطلة نهاية الأسبوع: “بالنسبة للولايات المتحدة، نرى أرضية واسعة لهم لتقليص حجم عجزهم المالي، نظرًا لقوة الاقتصاد الأمريكي”.
ويتوقع مكتب الموازنة في الكونجرس، وهو هيئة الرقابة المالية للحكومة الفيدرالية، أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يزيد على أعلى مستوياتها السابقة في حقبة الحرب العالمية الثانية بحلول عام 2029.
ويتوقع المكتب عجزًا يتراوح بين 5.2% و6.3% على مدى السنوات العشر المقبلة، إذا ظلت الخطط الاقتصادية للكونجرس كما هي، فيما قالت “جوبيناث” إن “إغراء تمويل كل الإنفاق من خلال الاقتراض هو حقًا شيء يجب على البلدان تجنبه”.
