قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا ستسهم فى تنشيط حركة الصادرات والواردات، ما يعنى زيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين، فضلًا عن دورها المهم فى تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، لاسيما مجالات الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.
وأشار رئيس الوزراء إلى تطلعه لاستفادة بلجراد بخدمات عدد من الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات فى السوق الصربية، لاسيما وأن هذه الشركات لها خبرات عالمية واسعة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا.
وأشاد مدبولى، بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمى 2027، مشيرًا إلى الجهود المصرية الداعمة لصربيا لاختيارها كدولة مضيفة للمعرض الدولى، وهو الأمر الذى يعكس علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
وزير الصحة يبحث التعاون بين مصر وصربيا في المجال الطبي
وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن جهود الحكومة المصرية على مدى الأعوام العشرة الماضية للحفاظ على وضع اقتصادى مستقر، عبر البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، التى أسهمت فى خلق المزيد من فرص العمل.
وقال الرئيس الصربى: “إلى جانب العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع بين مصر وصربيا، فإننا نتطلع إلى البناء على الزخم الحالى فى العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة من أجل بدء مرحلة جديدة من التعاون”.
وأكد التزام بلاده بزيادة مستويات التعاون مع القاهرة لاسيما على صعيد العمل على زيادة معدلات التجارة البينية وحجم الاستثمارات الصربية فى مصر.
وأكد الرئيس الصربى أن هناك الكثير من فرص التعاون الممكنة مع مصر، مضيفًا: “لدينا الكثير من الموضوعات التى سنعمل عليها معًا خلال المرحلة المقبلة”، مشيدًا بالإمكانات الضخمة التى تتمتع بها السوق المصرية، لاسيما عدد السكان الكبير الذى يمكن أن يحقق مكاسب كبيرة لأى مستثمر يرغب فى الاستثمار فى مصر.
كما تطرق إلى الحديث عن الإمكانات السياحية التى تحظى بها السوق المصرية، لاسيما منطقة الساحل الشمالى التى تتميز بقربها من القارة الأوروبية، ما يجعل رحلات الطيران من أوروبا إلى هذه المنطقة تستغرق وقتًا قصيرًا للغاية.








