يراقب بنك كندا المركزي أرقام التضخم المحدثة عن قرب خاصة في شهر يونيو الماضي، خاصة بعد الارتفاع المفاجئ في ضغوط الأسعار في شهر مايو.
وتسارع التضخم إلى 2.9% على أساس سنوي في مايو، وهي خطوة فاجأت معظم الاقتصاديين الذين توقعوا أن يستمر مؤشر أسعار المستهلكين في اتباع اتجاهات الهبوط التي شهدناها خلال معظم عام 2024، وفقا لشبكة جلوبال نيوز الكندية.
ونقلت الشبكة عن أفيري شينفيلد، كبير الاقتصاديين في بنك “سي آي بي سي”، إنه يعتقد أن ارتفاع التضخم في شهر مايو سيكون أمرًا شاذًا وليس بداية لإعادة تسارع نمو الأسعار.
ويقول: “نأمل أن تكون الزيادة الكبيرة في شهر مايو لمرة واحدة إلى حد ما. هناك المزيد من العمال الذين يبحثون عن وظائف. وهذا يميل إلى تعزيز تباطؤ التضخم، وهذا ما نتوقع رؤيته في يونيو”.
وقبل أسابيع قليلة فقط من مفاجأة التضخم في شهر مايو، قام بنك كندا بتخفيض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو أول خفض لسعر الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات وتحول كبير في اتجاه السياسة النقدية.
وقال تيف ماكليم، محافظ البنك المركزي في ذلك الوقت، إن الكنديين يمكن أن يتوقعوا رؤية المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة طالما استمر التضخم في التباطؤ وفقًا لتوقعات بنك كندا.
ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم السنوي إلى 2.7% خلال الشهر وسط تباطؤ ارتفاع أسعار الطاقة ومزيد من الانخفاض في أسعار متاجر البقالة، وفقًا لتوقعات الاقتصاديين.