160 مليون دولار صافى مشتريات العرب والأجانب للأذون والسندات اليوم
عادت تعاملات المستثمرين الأجانب لتسجل صافى مشتريات فى الأذون والسندات خلال تعاملات الثلاثاء، للمرة الأولى بعد موجة بيع استمرت 8 جلسات.
وسجل صافى مشترياتهم من الأذون والسندات أمس نحو 160 مليون دولار.
وبحسب بيانات البورصة المصرية بلغ صافى شراء الأجانب فى الأذون والسندات نحو 5.6 مليار جنيه ما يعادل 113 مليون دولار، وذلك حصيلة شراء 8 مليارات جنيه وبيع 2.4 مليار جنيه.
فيما كان صافى شراء العرب نحو 2.3 مليار جنيه تعادل نحو 46.9 مليون دولار، حصيلة شراء 7.5 مليار جنيه وبيع نحو 5.3 مليار جنيه.
وتسببت التوترات الإقليمية بسبب الحرب على غزة، وكذلك المخاوف العالمية من ركود الاقتصاد الأمريكى فى موجة خروج لاستثمارات الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة ومن بينها سوق الدين المحلى.
وزاد التشديد النقدى لليابان من الاضطرابات فى ظل تأثيره على تجارة الفائدة القائمة على الاقتراض من عملات مثل الين اليابانى واستثمارها فى ديون دول تكفل عوائد مرتفعة مثل مصر.
وخلال فترة بيع الأجانب الأسبوعين الماضيين بلغت التخارجات من السوق المحلى 1.6 مليار دولار.
وقال مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن حجم ما خرج من الأموال الساخنة يتراوح بين 7% و8%، وإن جميع المستثمرين تم تدبير الدولار لهم، لكن نتيجة ارتفاع الطلب زاد سعر الدولار وانها جاءت بعيدة تمامًا عن احتياطيات النقد الأجنبى للبنك المركزى.
وأضاف رئيس الوزراء: “نحن نتابع المشهد بصورة واضحة، وندير الدولة بطريقة معينة تُؤمن الاقتصاد المصرى ومصادر العملة الأجنبية، وهو ما حدث بالفعل وتم تنفيذه، والأموال التى خرجت تم خروجها بالسعر العالى، حتى لا تحدث مشكلة كما حدث سابقًا وتناول هذا الموضوع حينها عدد كبير من الاقتصاديين”.
تابع: “وبالتالى هذا الموضوع بعيد تمامًا عن استقرار مصادر العملة الأجنبية، وهو ما أود التأكيد عليه، وبعيد تمامًا عن احتياطيات البنك المركزى”.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تزايدت فيه توقعات خفض الفائدة الأمريكية خلال اجتماع الفيدرالى الأمريكى الشهر المقبل بدعم من التباطؤ الأكثر من المتوقع فى أسعار المنتجين الأمريكيين، وبات 54.5% من الأسواق ترى فرصا لخفض 50 نقطة أساس، بحسب أداة “فيد ووتش”.
ورغم عودة الأجانب واصلت أسعار الفائدة على أذون الخزانة ارتفاعها وتخطت 28% للمرة الأولى منذ التعويم فى آخر لأجل 91 يوما، و27.9% للأذون أجل 182 يوما.
كتب – محمود الحسينى: