اجتمعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
اللقاء، الذي حضره فريق عمل الوزارة ومسؤولو البرنامج، جاء في إطار المناقشات المستمرة لتحديد أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة، ودمج السياسات الاقتصادية المستندة إلى الأدلة مع خطط التنمية القطرية وشركاء التنمية الدوليين.
وناقش الطرفان البرامج والمشروعات المشتركة ضمن البرنامج القطري 2023-2027، والتي تشمل دعم القطاعات الحيوية مثل الصحة، الأمن الغذائي، الحماية الاجتماعية، الشركات الصغيرة والمتوسطة، التحول الرقمي، والتصدي للتغير المناخي.
كما تم استعراض الجهود المشتركة بشأن تقرير التنمية البشرية 2025 وإطلاق النسخة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات قريبًا.
وتناول الاجتماع سبل دعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تنفذ في المحافظات، بهدف إيجاد حلول مستدامة للمشروعات الخضراء وجذب الاستثمارات لها.
كما تم بحث تطورات تقرير التنمية البشرية، والذي يمثل أداة مهمة لتحديد الفجوات التنموية وتحليل السياسات التنموية في مصر.
واستعدادًا لقمة المستقبل 2024 المقرر انعقادها خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم التطرق إلى ترتيب الأحداث المشتركة على هامش القمة في نيويورك.
كما تم مناقشة التعاون في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص العمل، وخفض معدلات الفقر والبطالة.
واستعرضت الوزيرة تطورات محفظة التعاون الجارية، التي تشمل 45 مشروعًا في مجالات التحول الرقمي، تعزيز الحوكمة، وتطوير القطاع الصحي.
وأكد الجانبان أهمية التعاون في إطار “جنوب جنوب” والتعاون الثلاثي لنقل الخبرات التنموية بين الدول النامية، مع تسليط الضوء على إطلاق أكاديمية تنمية التعاون بين بلدان الجنوب في مصر كأول كيان من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.