قال زياد زين، الشريك المؤسس لشركة لاين للطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد، إن الشركة حصلت على منحة من الاتحاد الأوروبى للشركات الصديقة للبيئة بقيمة 10 آلاف يورو، لعمل نموذج مبدئى لماكينة الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد.
وأضاف زين لـ”البورصة”، أنه تم تأسيس الشركة خلال شهر أغسطس 2023، والانتهاء من عمل النموذج المبدئى فى شهر يناير 2024، والانضمام إلى برنامج “دار آى” التابع لشركة “دار الهندسة” لدعم الشركات الناشئة، وحصلت الشركة على منحة بقيمة 50 ألف دولار لتطوير النموذج المبدئى لعملها.
وأوضح أن الشركة تخوض جولة استثمارية بقيمة 2 مليون دولار، كما تتفاوض مع بعض المطورين العقاريين، وشركات المقاولات، وصناديق الاستثمار الجرئ للانضمام إلى تلك الجولة التى سوف تنتهى فى شهر يناير المقبل.
وأشار زين إلى إيجابيات هذه التكنولوجيا الحديثة للبناء التى تميزها عن الطرق التقليدية، والتى تتميز بأنها أسرع 7 مرات مقارنة بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى حرية التصميم والجودة العالية، كما أنها صديقة للبيئة حيث تقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 40%.
وقال إن “لاين للطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد” تعد أول شركة مصنعة لهذه الماكينة فى مصر، موضحا أن الطابعة صناعة مصرية بنسبة 100%.
وأضاف أن السوق فى حاجة للمزيد من الشركات بهذا التخصص، ولكن فى الوقت الحالى لا يوجد منافسين فى الشرق الأوسط غير شركتين فقط، أحدهما فى الإمارات، والأخرى فى السعودية.
وأوضح زين، أن الشركة تقدم خدمات للمطورين العقاريين، حيث توفر خدمات حرية التصميم والطباعة والتركيب، ومن المقرر الانتهاء من تصاريح البناء بنهاية 2025 لتبدأ الشركة فى تشييد المنازل.
وقال إن الشركة وقعت شراكة مع شركة “لافارج” للعمل على تطوير منتجات مواد البناء بطريقة محلية، مضيفا أن الشركة تركز خلال الفترة القادمة على زيادة حجم الطابعة، وزيادة حجم الإنتاجية بنسبة تتخطى 300%.
وأوضح أن الشركة تتعاون مع 3 مطورين عقاريين من ضمنهم شركة “باراجون”، ومن المخطط زيادة عددهم إلى 10 شركات بنهاية العام المقبل.
وأشار إلى أن الشركة انضمت لمسرعة أعمال تابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم التخارج منها شهر فبراير الماضى، ثم انضمت الشركة إلى مسرعة أعمال جديدة تابعة لشركة باراجون وهى “بروبتكس” وهى شراكة بين شركة باراجون وأدير القابضة السعودية.
وقال زين، إن أزمة هذه التكنولوجيا أنها باهظة الثمن عند استيرادها من الخارج حيث يتراوح سعر الماكينة من 500 ألف دولار إلى مليون دولار، وتغلبت الشركة على هذه الأزمة من خلال توفير الماكينة بأقل من نصف السعر.