عقب وصوله لمطار سانت كاترين، فى إطار جولته اليوم لمشروعات تطوير المدينة وموقع التجلى الأعظم، شاهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، عرضا تقديميا حول جميع عناصر المشروعات.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أنه تمت الاشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا بمدينة سانت كاترين تشمل 14 مشروعا، بالإضافة إلى أعمال تطوير مطار سانت كاترين والتى تتولى تنفيذها إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فضلا عن أعمال تطوير الجانب الجوي.
وعرض الدكتور عمرو العوفي، عضو المكتب الفنى للمحافظة، نطاق أعمال ومشروعات كل شركة من شركات المقاولات، والموقف التنفيذى الحالى لكل مشروع، حيث تشمل المشروعات الجارى تنفيذها مركز الزوار، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئى ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى، إلى جانب الفندق الجبلي، وتطوير النزل البيئى القائم، واستراحة السادات، فضلا عن إنشاء المجمع الإدارى الجديد، كما تضم المشروعات الحى السكنى بالزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية ( المنطقة الاستثمارية)، وتشمل المنتجع السياحي، والبازارات، والنادى الاجتماعي، وتطوير منطقة وادى الدير.
كما تضم المشروعات مشروع درء أخطار السيول، ومشروع شبكات طرق الحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، بما تضمه من طرق، ومياه، وحريق، وصرف وري، وكهرباء، إلى جانب مشروع منطقة إسكان البدو، ومشروع تطوير مركز المدينة التراثى القائم.
وفى أثناء استماعه لشرح حول مكونات مشروعات التطوير، أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تذليل جميع المعوقات التى قد تطرأ اثناء التنفيذ، بما يسهم فى دفع العمل بها، مشددا على أهمية عنصر التشغيل باعتباره ضمانة رئيسية لنجاح المشروع، مؤكدا ضرورة الحرص على وجود مشغلين لمختلف المنشآت السياحية التى تندرج ضمن المشروع، على أن يتم مراعاة الإسراع بالتعاقد مع المشغلين المحتملين للمشروعات السياحية بمنطقة الزيتونة، وغيرها.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولى بضرورة العمل على تكثيف العمل وضغط البرنامج الزمنى لتنفيذ مختلف مكونات مشروع تطوير التجلى الأعظم، وبدء تشغيل مختلف منشآت المشروع، على أن يتم التحرك السريع لتوفير المزيد من الخدمات والأنشطة الترفيهية المختلفة وخاصة بمنطقة الزيتونة لتتحول من مجرد مبان سكنية إلى منشآت فندقية، وذلك لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة المتوقعة، بحيث تتوافر عناصر قوية جذابة للمشروع، ومن ثم تسويقه على أعلى مستوى.