تسعى أوزبكستان لتكثيف تواجداها على خريطة السياحة العالمية والتحول إلى وجهة سياحية رئيسية عبر خطط جديدة.
واعتبارًا من يناير 2025، ستطلق الحكومة مبادرات تجريبية لتعزيز أنواع جديدة من السياحة مثل الجيولوجية، الصناعية، وحتى العسكرية.
وتستهدف أوزبكستان زيادة عدد السياح الأجانب إلى 15 مليونًا بحلول عام 2030، أي أكثر من ضعف عدد السياح الذين زاروا البلاد في عام 2023 والبالغ عددهم 6.6 مليون سائح.
وفي عام 2023، حققت السياحة حوالي 2.1 مليار دولار من النشاط الاقتصادي، وتم توفير حوالي 70 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع.
ووفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، بين عامي 2019 و2024، تقدمت أوزبكستان 16 مركزًا (+7.8%) في مؤشر تنمية السفر والسياحة، لتحتل الآن المرتبة 78 من بين 119 دولة.
كما احتلت المرتبة الأولى في مؤشر تصورات السلامة لمؤسسة “لويدز ريجستر” لعام 2023.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تم إبرام صفقات مع مؤسسات إعلامية عالمية للترويج للبلاد كوجهة سياحية واعدة.
كما يتم التفاوض على ترتيبات الترويج مع خدمات البث، مثل نيتفليكس. ولجذب انتباه المسافرين الأصغر سنًا.
وتسعى أوزبكستان إلى جذب المدونين bloggers، مدوني الفيديو vloggers، والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين لديهم أكثر من 10 ملايين متابع، حيث سيتم دعوة 50 منهم للسفر في جميع أنحاء البلاد على نفقة الحكومة.
ونص مرسوم رئاسي في هذا الصدد على أنه “من أجل زيادة جاذبية أوزبكستان في قطاع السياحة وتحسين وعي السياح، من الضروري تجهيز الوجهات السياحية بأنظمة الملاحة والتوجيه الحديثة. ويشمل ذلك الأنظمة الرقمية والتفاعلية مثل العلامات، اللافتات، الخرائط الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة التي ستساعد السياح على التنقل بسهولة والحصول على جميع المعلومات التي يحتاجون إليها”.