حذر تقرير، من أن الصين قد تكون أكبر المتضررين من الهجوم الإسرائيلي المحتمل على البنية التحتية للنفط في إيران، والذي يُعتقد أنه سيأتي رداً على هجمات صاروخية شنتها طهران على تل أبيب قبل أيام.
وقال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الخميس، إن بلاده تناقش من إسرائيل مهاجمة المصالح النفطية الإيرانية، وهو ما أثار قلقاً بين المستثمرين ودفع أسعار النفط للارتفاع بشكل حاد، وهو سيناريو رجحته أيضاً تقارير إعلامية مختلفة.
ومع ذلك، فإن تدمير البنية التحتية النفطية لطهران سيؤثر على الصين بشكل مباشر (وربما كبير للغاية بناءً على نطاق الهجوم المحتمل)، حيث تشتري بكين أكثر من 90% من صادرات النفط الإيرانية، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتعتمد الصين على الواردات من أماكن مختلفة حول العالم لتلبية ما يقرب من ثلاثة أرباع استهلاكها من النفط، وإذا فقدت الإمدادات سيدفعها ذلك نحو الأسواق العالمية بحثاً عن موردين لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
وبالنسبة لإيران، تعد الصادرات إلى الصين مصدراً حيوياً للأموال، إذ تمثل مبيعات النفط لبكين والتي تبلغ حوالي ملياري دولار شهرياً ما لا يقل عن 5% من الناتج الاقتصادي الإيراني بالكامل.