«شعبان»: التعليم المزدوج يحول الطلاب إلى سلعة قابلة للتصدير
ينظم المركز الوطنى للتعليم المزدوج التكنولوجي التابع للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين مؤتمرًا لمناقشة تحديات التعليم المزدوج بحضور وزير التربية التعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.
وأعلن صبحى نصر رئيس مجلس إدارة المركز، خلال اجتماع ضم مستثمرين ورؤساء الوحدات الإقليمية، عن بدء تنظيم اجتماعات دورية بحضور الوحدات الإقليمية فى الأسبوع الأخير من كل شهر على أن يعقب ذلك إعداد مذكرة بمطالبهم ورفعها إلى وزير التعليم الفنى.
وطالب جمال السيد إبراهيم مدير مشروع سيكم التعليمى، تخصيص مدارس خاصة بالتعليم المزدوج فى كل منطقة صناعية لزيادة طلبات الفرص التدريبية، مع توفير كوادر من المعلمين ذوى الخبرة فى التعليم النظرى والعملى بجميع التخصصات المطلوبة.
وطالب بتوفير حوافز لشركات القطاع الخاص على دورات التعليم المزدوج لتحملها 60% من تكلفة تعليم الطالب، واستحداث تخصصات جديدة مثل فنى تدوير المخلفات، وفنى طاقة شمسية.
وقال ناصر الريدى مدير الوحدة الإقليمية بالمنيا ونقيب مستثمرى المنيا، إن هناك نقصا فى عدد المعلمين والتخصصات المطلوبة داخل المحافظة، ويجب فرض عقوبات على غياب الطلاب داخل المصانع.
وقال نادر البصراتي مدير الوحدة الإقليمية بالسويس، إن الوحدة تطالب بزيادة أعداد المعلمين فى جميع مجالات سوق العمل وهي (ميكانيكا ، كهرباء ، سيارات ، ملابس جاهزة، سكرتارية طبية ) نظرًا لزيادة الفرص التدريبية مع ندرة أماكن تسكين الطلاب.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه بعد إتمام الدراسة سيحصل الطالب على فرص عمل تمنحه أولوية فى التعيين داخل المصانع بدعم من شهادتين خبرة إحداهما من الوحدة الإقليمية التابعة للمركز الوطني والثانية من المنشأة الأكاديمية التي تدرب بها .
وقال محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، إن الارتقاء بجودة التعليم المزدوج داخل المصانع يحول الطلاب إلى سلعة يمكن تصديرها لزيادة إيرادات الدولة.