خطة للتعاقد مع 3 مراكز أشعة جديدة العام المقبل
تستهدف شركة كيوبكس 3D الناشئة العاملة فى المجال الطبى التوسع فى المملكة العربية السعودية خلال العام المقبل لكونها أحد أهم أسواق الرعاية الصحية فى مصر.
قال مصطفى سمير، الرئيس التنفيذى للشركة، إن الشركة تستخدم التكنولوجيا عن طريق تحويل الأشعة ثنائية الأبعاد التى يجريها المريض مثل الأشعة المقطعية إلى مجسم ثلاثى الأبعاد يستطيع الطبيب رؤيتها عن طريق تطبقيات الإنترنت الخاص بالشركة من خلال جهاز هاتف ذكى.
ويستطيع الشخص طباعة ذلك المجسم ثلاثى الأبعاد كنموذج يطابق الجسم الأصلى للمريض من خلاله يستطيع الطبيب بعمل تخطيط للعملية كإجراء تجريبى قبل إجراء العملية الجراحية الفعلية.
ويمكن للشركة أيضاً عمل محاكاة للعملية الجراحية -ديجيتال سيموليشن- مما يساعد الطبيب على زيادة نسبة نجاح العملية وتقليل وقت وبالتالى تقليل المضاعفات التى يمكن حدوثها للمريض.
وأشار إلى أن الشركة تتواجد فى مصر منذ أواخر عام 2022 حتى الآن، وجاءت فكرة إنشائها بسبب كون سمير دكتور أشعة ويحاول استكشاف تكنولوجيا جديدة، ووجود أن التكنولوجيا الطبيعة ثلاثية الأبعاد غير متواجدة فى السوق المصرى، فضلاً عن أن الحصول عليها يكون غالى الثمن ويستغرق الكثير من الوقت.
وأوضح سمير أنه فى بداية الأمر قاموا بإنشاء منصة تعمل على توصيل الأطباء بمراكز الأشعة لتوصيل البيانات الخاصة بالمرضى وتحويلها لملف ثلاثى الأبعاد يمكن استخدامه فى طباعة ثلاثية الأبعاد، كما يمكن تصفح الملف ثلاثى الأبعاد عن طريق الهاتف أو جهاز ذكى.
ومنذ نشأتها، تعاقدت الشركة مع نحو 15 مركز أشعة ومستشفى فى مصر، بالإضافة إلى توقيع شراكة مع شركة فى اليونان عاملة فى تصنيع الأجهزة الطبية التى تستطيع تصميم جهاز يناسب كل مريض، فتستطيع تصميم مقاسات وأبعاد تتناسب مع جميع فئات المرضى.
وتسعى الشركة للتعاقد مع 3 مراكز أشعة من أكبر مراكز الأشعة المتواجدة فى مصر وبجميع فروعها التى يمكن أن تصل إلى 50 فرعا فى جميع أنحاء الجمهورية، وفقًا لـ”مصطفى”.
وأضاف سمير أنه بنهاية العام الحالى تنوى الشركة البدء فى جولة تمويلية بمستهدف مبدئى منها نحو 550 ألف دولار، موضحًُا أن أول ممول لهم كان “فلات سكس لاب” والذى منحهم تمويلًا بنحو 80 ألف دولار.
وأشار إلى أن من ضمن أكبر المراكز التى تتعامل معها الشركة فى الوقت الحالى هو معمل البرج سكان، بالإضافة إلى بعض المراكز فى المحافظات مثل الشروق ورايت سكان.
ويرى سمير أن الأزمات الاقتصادية بمثابة سلاح ذو حدين، فمن جانب كانوا يواجهون مشكلة فى محاولة تأقلمهم لمواصلة أعمالهم عن طريق الحصول على موارد دولارية أقل من الطبيعى، ولكن من ناحية أخرى منحتهم تلك الظروف ميزة تنافسية من حيث الأسعار مما جعلهم جاذبين للشركات العاملة فى أوروبا لأن الأسعار أصبحت منافسة بالنسبة للمتواجدة حالياً فى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.