أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، التزام الحكومة بدعم الاستثمارات في الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية، مشيرًا إلى أن موارد مصر الطبيعية الغنية، مثل الرمال البيضاء عالية الجودة، توفر فرصًا كبيرة لتطوير الصناعات التحويلية وزيادة الصادرات.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع هشام شتا، الشريك الإداري لشركة “إنكوم”، الشريك المصري لشركة CSCEC الصينية، إلى جانب عدد من المستثمرين في قطاع الطاقة الخضراء، لمناقشة فرص استثمارية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
مشروعات استثمارية واعدة
شهد الاجتماع استعراض مشروع “Atlas Project”، الذي يهدف إلى إنشاء مجمع عالمي لمراكز البيانات يعمل بالطاقة المتجددة، مدعومًا بمحطة طاقة شمسية مخصصة لتغذيته بالكهرباء، وذلك في إطار تعزيز البنية الرقمية المستدامة واستقطاب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
كما تمت مناقشة مبادرة “Rosetta Minerals Project”، والتي تهدف إلى معالجة وتصنيع الرمال الكاولينية، لرفع القيمة المضافة للموارد المحلية وتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
توطين صناعة الطاقة النظيفة
شدد وزير الاستثمار، على أهمية توطين صناعة الطاقة النظيفة في مصر، لافتًا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز التصنيع المحلي لمكونات هذه الصناعة، بما في ذلك ألواح الزجاج الشمسي والمكونات الأساسية لمحطات الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن دعم التصنيع المحلي سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز قدرة مصر على أن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة الطاقة الخضراء.