تُنظم مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية النسخة العاشرة من “معرض الحبوب والطحن” خلال الفترة من 8 إلى 9 أكتوبر 2025، بحضور رسمي من وزير الموارد المائية ووزير الزراعة والغابات، وتحت رعاية جلالة الملك محمد السادس.
ويُقام المعرض هذا العام على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويستقطب أكثر من 100 شركة عارضة من نحو 50 دولة، من بينها المغرب، مصر، تركيا، وفرنسا ضيف الشرف وأحد رعاة الحدث من خلال منظمة “انترسيريال”، ألمانيا، الصين، وعدد من دول الأمريكيتين وإفريقيا وآسيا. كما يُتوقع حضور أكثر من 3 آلاف زائر متخصص من مختلف دول العالم.
وقال محمود رياض، الأمين العام للجمعية المصرية للطحن والتدريب ومستشار صناعة الطحن، إن الجمعية ستشارك للعام الثالث على التوالي بجناح خاص، بهدف الترويج لصناعة الطحن المصرية، واستعراض خصائص القمح المصري واستخداماته، والتواصل مع الفاعلين في السوق المغربي، إلى جانب الترويج للمعرض عبر مجلة “صناعة الطحن” المتخصصة.
وأوضح رياض أن انخفاض إنتاج القمح المحلي في المغرب إلى 3.5 مليون طن خلال العام الجاري، دفع المملكة إلى الاعتماد على واردات القمح من دول أوروبا، خاصة فرنسا، والولايات المتحدة، مما يُعزز أهمية هذا المعرض كمنصة للربط بين الأسواق المصدّرة والمستوردة.
وتشهد دورة هذا العام إطلاق جناح جديد لأول مرة باسم “بدء التشغيل”، يضم 12 شركة ناشئة مبتكرة في قطاع الحبوب والطحن، حيث سيتم اختيار شركة واحدة للفوز بجائزة أفضل ابتكار، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد معرض “الحبوب والطحن” أحد أهم المعارض المتخصصة في قطاع الحبوب وتقنياتها، ويُعقد كل عامين منذ أكثر من 20 عامًا، ويضم نخبة من الشركات العاملة في تصنيع ماكينات طحن الدقيق والسميد، صوامع التخزين، معدات التحليل والرقابة على الجودة، أنظمة التغليف، آلات تغذية الماشية، خطوط إنتاج المعكرونة، المحسنات الغذائية، وتوريد القمح.
تأسست الجمعية المصرية للطحن والتدريب عام 1996، بهدف تدريب وتأهيل العاملين في قطاع الطحن عبر برامج تقنية متخصصة في الميكانيكا والكهرباء والصناعة، وتنظيم مشاركات دولية للمهنيين المصريين، إلى جانب إصدار مجلة متخصصة تهدف إلى نشر ثقافة فنية وتقنية متقدمة في صناعة الطحن.







