أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية استثمرت بصورة كبيرة في تطوير شبكة حديثة من الطرق، مشيرًا إلى أنه جرى تنفيذ نحو 7 آلاف كيلومتر من الطرق الجديدة، بالإضافة إلى رفع كفاءة أكثر من 8 آلاف كيلومتر أخرى، جرى تحويلها إلى طرق بمعايير حديثة، موضحا أنه وجه الوزراء المعنيين بزيادة النفقات الخاصة بتنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بالطرق للوصول إلى النتائج المستهدفة في هذا الشأن .
وأشار رئيس الوزراء – خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد عقب اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة – إلى أن الطريق الدائري الإقليمي أصبح من أهم المحاور المرورية في مصر، موضحًا أن ما يقرب من 30% من حركة النقل في مصر تمر عبره، وهو ما يستدعي جهود صيانة أكبر للحفاظ على كفاءته واستمراريته.
وأوضح أن هذا حجم هائل من العمل قامت به الدولة المصرية، مشددًا على أن الصيانة الدورية تظل ضرورية وحتمية رغم الإنفاق الكبير على الإنشاء، وقال: الطريق مثل أي كائن حي، له عمر افتراضي، ويحتاج إلى صيانة متتابعة ودورية، خاصة في ظل الاستخدام الكثيف.
وأشار مدبولي، إلى أنه كان هناك توجيه اليوم لمجلس الوزراء، بوضع خطة تنفيذية من الوزارات المعنية، بهدف خفض متوسط الحوادث التي تحدث في مصر، إلى ما دون المتوسط العالمي.
وقال مدبولي: مثلما استطعنا رفع حجم الشبكة، وتحسين الطرق، ورفع ترتيب مصر في جودة شبكات الطرق من 118 إلى المرتبة 18؛ سنعمل أيضًا على تحسين ترتيب مصر فيما يتعلق بمعدل حوادث الطرق عبر تقليل هذه المعدلات.
وشدد مدبولي على أن اللجنة الفنية ترصد المشكلات الفنية بالطريق الدائري الإقليمي، للعمل على تجنبها بالكامل خلال الفترة المقبلة، على الطرق الأخرى أيضا، وليس الطريق الدائري الإقليمي فقط، مشيراً إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على كيفية خفض متوسط حوادث الطرق على مستوى الجمهورية، وتحسين ترتيب مصر في هذا المجال.
