أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، توقيع 40 بروتوكول تعاون مع كبار مستثمرى القطاع الخاص للمشاركة فى إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهنى التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، بهدف سد احتياجات القطاع الصناعى من العمالة الفنية المدربة.
وأضاف الوزير، خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى وصندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى «جايكا»، أن البروتوكولات الجديدة تستهدف تطوير منظومة التدريب الفنى، ورفع كفاءة مراكز التدريب من خلال إدخال تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتوفير مزيد من المدربين والمهندسين المؤهلين.
وأوضح أن مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى من المهم أن تنسق مع اتحاد الصناعات والغرف الصناعية لتأهيل الفنيين والعمال قبل التحاقهم بالمصانع، بما يسهم فى توفير الوقت والتكلفة على المصنعين، ويعزز كفاءة العملية الإنتاجية.
وأشار الوزير، إلى أنه تم الاتفاق على الاستفادة من الخبرات اليابانية فى مجال التدريب الفنى وتغيير ثقافة العمل لدى الشباب، بما يسهم فى زيادة الطلب على العمالة المصرية محلياً ودولياً.
عبداللطيف: بدء الدراسة بمعاهد «كوزن» اليابانية سبتمبر المقبل
من جانبه، أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تبنت رؤية جديدة لتطوير التعليم الفني، من خلال ربطه بسوق العمل، والتوسع فى التعاون الدولي، خصوصاً مع الجانب الألمانى، لإطلاق مدارس ومراكز تميز تمنح شهادات فنية معترفاً بها دولياً.
وأوضح أن منظومة التعليم المزدوج التى تجمع بين التعليم النظرى فى المدارس والتدريب العملى داخل المصانع تمثل أحد المحاور الرئيسة لتطوير القطاع الفنى وجذب مزيد من الاستثمارات.
وأشار عبداللطيف، إلى أن الدراسة بمعاهد «كوزن» اليابانية المتخصصة فى التعليم الهندسى والفنى ستبدأ فى سبتمبر 2025، ولمدة خمس سنوات، بمقر مركز التدريب المهنى بالعاشر من رمضان التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية.
وقال إيهاب رمضان، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، إن المعهد التكنولوجى «الكوزن المصرى اليابانى» سيستقبل أول دفعة من الطلاب فى سبتمبر المقبل، على أن تتم الدراسة وفقاً لمعايير تعليمية حديثة تركز على التدريب العملى والمهارات التطبيقية.








