عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع عن كثب التقدم في ملف تحلية المياه، حرصًا على تعزيز التوسع في هذا المجال، الذي يُعَد أحد أهم محاور التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على الاستفادة من قدرات القطاع الخاص، لا سيما من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات التي تُسهم في رفع كفاءة محطات التحلية.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن هناك جهودًا مستمرة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية البديلة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان الموقف الحالي لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي، متناولًا الخطة التنفيذية المُجمعة لإنشاء محطات جديدة حتى عام 2050، إلى جانب محطات التحلية العاجلة اللازمة لتلبية الاحتياجات حتى عام 2030.
وفيما يتعلق بالخطة التنفيذية حتى عام 2050، عرض الوزير بيانات الطاقة الإنتاجية الحالية للمحطات القائمة، بالإضافة إلى الطاقة المستهدفة خلال الفترتين 2025–2035 و2035–2050، من خلال التوسعات أو إنشاء محطات جديدة، مشيرًا أيضًا إلى موقف توافر الأراضي المخصصة لهذه المشروعات.
أما فيما يخص محطات التحلية العاجلة المطلوبة حتى عام 2030، فأوضح الشربيني أنها تشمل خمس محطات: محطة تحلية “باغوش”، ومحطة تحلية “شرق مطروح”، والمرحلة الثانية من محطة تحلية “العلمين الجديدة”، والمرحلة الأولى من محطة تحلية “العلمين”، والمرحلة الأولى من محطة تحلية “الضبعة”.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية لهذه المحطات تبلغ 279 ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف رفعها إلى 660 ألف متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030 من خلال التوسعات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بسرعة تنفيذ هذه الخطة، مع تشجيع وتحفيز الشركات الكبرى ذات الخبرة على توطين صناعة تحلية المياه في مصر، لما لها من أهمية استراتيجية.








